مساعد: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مريم وهي متفشله من محمد ومحمد وخر على طول وهو مرتبك
مريم: مساعد و وجع
مساعد: ههههههههههههه والله بغيتي تصيرين تعليقه على المرايه اللي جدام
مريم طقت مساعد : كمل طريقك حسبي الله عليك
محمد: الحمد الله والشكر شوف عمار وقف يحسب فينا شي
مساعد:خلاص بمشي (وهنيه يدق جوال مساعد)
عمار: آلوووو مساعد شفيك وقفت
مساعد: لا ماكو شي كمل كمل وسكر عنه
يوم وصلوا للبوابه دقت مريم على مها وقالت لها انهم وصلوا
دخلت العايله للشاليهات وكان شاليهم و شاليه ام مها يم بعض أخذوا كل واحد
شاليه دورين وكان رقم شاليه مريم(111-ب) و مها(112_ب) مريم على طول راحت
لشاليه مها
مساعد: هي انتي وين ذالفه
مريم وقفت وطالعت مساعد: بروح عند رفيجتي بهذا الشاليه
مساعد: أقول نزلي أغراضج بعدين روحي
مريم: يوووووه مساعد حطوهم بالصاله بعدين باخذهم
مساعد: صدقيني بقطهم بالشارع ولا علي منج
مريم: أفف طيب
مها دقت على مريم: الوووو مريم وينج
مريم: قاعده انزل أغراضي من السيارة
مها: اوكي يايينج الحين ...سكرت وفعلا ثواني و هم عندها
مها و رؤى و هديل : سلام عليكم
مريم تركت الشنطه وراحت : هلا والله
مساعد: الله ياخذج أصبعي انفعص اخخخ مادري شنو حاطه بالشنطه بل
محمد: هههههههه جزاك على اللي سويته
مساعد: وانت ما قصرت خربت علي المتعه ومسكتها ما خليتها تطيح
محمد هنيه تذكر الموقف وفشل : ردت فعل عاديه ترى
مريم: تعالوا دخلو امي داخل سلموا عليها
رؤى: لا فشيله مقدر مها متعوده عليهم أنا لا بقولون قاطه ويهها
مريم وهي تسحب رؤى: امشي بس شنو قاطه ويهج عادي
مساعد: مريمووووووووووووه
مريم: هاااااااااااااااااااااااااااااااااااه
مساعد: ويعااااااه ان شاء الله شنطتج خذيها
محمد: مساعد لا تفشلها جدام ربعها
مساعد: اعرفها مها رفيجتها عادي دومي أشوفها
مريم: اوكي دخلوا وأنا باخذ الشنطه وجيكم
مها: اوكي ياله بنات
مريم: ليش ما تتلطف ودخلها لي ما يظرك ترى
مساعد: خذيها وقلبي و ي هج خلصي
مريم أخذتها وهي تتحلطم عليه كفخها على راسه كفخه معتبره
مساعد: جب
مريم: آآآآآآآآآآآآآييييي ( اخذت الشنطه و دخلت الشاليه)
البنات سلموا و قعدوا عمار كان يطالع شنو القنوات الموجوده سالم كان بالدور الثاني يرتب أغراضه
اما حمد كان يلعب مع ولده صالح ومرته قاعده يمه أسمها(روان)
مريم: بنات تعالوا معاي فوق أرتب أغراضي
قاموا البنات وراحوا معاها وهم يصعدون نزل سالم سلم عليهم وكمل طريقه
رتبت مريم أغراضها و قعدوا كلهم سوى يخططون شنو أول شي يسوونه
راحت ام حمد مع روان الشاليه ام مها وسلمت عليهم وقعدوا الحريم بذاك الشاليه
والريايل بشاليه ابو حمد والبنات فوق بغرفة مريم
مها وهي تفتح باب البلكونه : ياااااااااي البحر عجيب خلونا نروح عنده
مريم : لا حر الحين
رؤى: امشي نقعد بالبلكونه اللي تحت منها قاعدين بظل ويجينا براد من داخل
مريم: جذيه اوكي ياله مشينا
نزلوا تحت لا حظوا ان الرياييل هنيه
البنات: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
مريم: وينها امي ؟؟
عمار: بالشاليه الثاني كلهم
طلعوا البنات وراحوا يقعدون بالبلكونه حقت الشاليه الثاني دخلوا سلمت مريم على
ام مها و أمنه (ام عبد العزيز)
هديل وهي متكيه على الحاجز وطالع البحر: من متى ما شفت البحر شتقت له
رؤى: إيه والله
مريم: ليه المكان اللي كنتوا فيه ما كو بحر
رؤى: لا بس مزارع و نهر صغير بس ذاك اليوم كنا أنا و هديل نتمشى و لقينا بحيره
شنو عجيبه تذكرينها هديل
هديل من أول ما قالت رؤى السالفه وهي بعالم ثاني تتذكر اللي شافته عند البحيره
رؤى: هديل شفيج
هديل: هاه لا مافيه شي بس ذكرتيني فيها شتقت لها كان احلى يوم
رؤى كانت تدري عن سالفة الولد : اكيد بكون احلى يوم بالنسبه لج لأن فيه التقيتوا
هديل سكرت حلج رؤى : جب.... جب
مها: التقيتوا!! هديل شسالفه
هديل وهي طالع الحريم اللي قاعدين داخل منتبهين ولا لا
مها: هديلوووه منوا لقيتي
هديل: ما عندها سالفه ما كو شي أنا بروح يم البحر تيون
مها: صدقيني هديل ماني هادتج لما تقولين لي
هديل: زين سكتي لا يسمعونج بقولكم بس بعدين مو الحين
راحت هديل عند البحر معاها مريم رؤى و مها بيلحقونهم بعدين
مريم وهي تفصخ جواتيها: احيانا الواحد يحس بأنه محتاج يقعد عند البحر
هديل وهي ماسكه جوتيها وداخله بالبحر : اكيد تحسين ينشرح صدرج و تترتب أفكارج
مريم وهي تدخل معاها : صح تدرين اللي ما عندهم بحر يكسرون خاطري وين يروحون
أذا حسوا بضيقه
هديل: يروحون البر يقابلون التراب
مريم: هههههه وبدل السمج ضب و حياي
هديل: هههههههههه تخيلي
سكتوا وهم يمشون بطرف البحر الماي يغطي بس قاعت ريولهم
هديل: مريم
مريم وهي تاخذ صدفه عجبتها : هلا
هديل وهي طالع البحر: بسألج سؤال ممكن
مريم: إيه تفضلي
هديل وهي مو عارفه شنو تقول : مريم مره حبيتي
مريم وهي توقف طالع هديل اللي طالع البحر: لا
هديل: ليش
مريم: يمكن ما لقيت الشخص اللي أحبه بعد
هديل: طيب مو معقوله ما هتميتي لشخص معين
مريم: ما قولج اني مهتميت لكن احاول كثر ما أقدر اني ما احب
هديل وهي طالع مريم: يحظج
مريم حست ان هديل عندها شي مو قادره تبينه الأحد
مريم: ليه بالعكس يقولون الحب حلو
هديل: لكن إذا الزمن جبرج على الفراق بتتعذبين وانتي تحاولين تنسينه
مريم: ليه انتي حبيتي أحد
هديل: تبين الصج انا ما حبيته أغليته يعني احس بوناسه إذا لقيته
مريم: حبيتي واحد وانتوا برا الديره يعني أجنبي
هديل: هو عربي لكن طول عمره عايش هناك حتى لهجته العربيه تغيرت
مريم: وين شفتيه
هديل: عند البحيره اللي قالت عنها رؤى
مريم: اهااا علشان جذيه سكتيها بس انتي تقولين اغليتيه ما حبيتيه
هديل: ادري لكن مشتاقه له كنت دايم اشوفه كان معي بالمدرسه كنا نسولف عن كل شي
يساعدني إذا كنت محتاجه مساعده يشكيلي همومه واساعده بحلها تدرين اننا كنا .....مدري شقولج
مريم حست انا هديل ضايعه و مشاعرها متظاربه
مريم: طيب يدري أنج رجعتي ديرتج
هديل: هو سافر من العام راحوا ديره ثانيه عطاني هذي الأسواره قبل لا يروح ( وهي طلعها توريها)
مريم: حلوووه
هديل وهي طالع الأسواره : تسلمين صبري اوريج شنو كاتب عليها من ورا(وهي تفصخها)
مريم قرت المكتوب عليها ( عودتني دنيتي من أعزه يختفي... لكن من عادتي من أعرفه ما ينسي.. (و))
مريم: هديل والله حزنتيني
هديل وهي تلبس ألإسوار : ياله هذي حال الدنيا من يدري يمكن نلتقي بيوم
مريم: آمين شكله يعزج حيل
يتهم مها معاها رؤى وكملوا تمشي و مريم تفكر بحال هديل صار الوقت قريب من المغرب فا رجعوا الشاليه
مريم وهي تدخل شاليهم : تراااااااني يوعاااااااااااااانه ( وهي تحط إيدها على بطنها وتشد هلى الهاء)
هنيه تفشلت من قلب كان عبد العزيز قاعد بالصاله عندهم هو تفاجئ مساعد كان بالمطبخ اللي له فتحه على الصاله
كان يشرب ماي شرق و قعد يحك
مريم وهي تمنت تختفي: أسفه ...
مساعد: كح .. كح أحمممم ههههههههه حسبي الله عليج درينا انج يوعانه شله الصراخ
مريم: وين امي
مساعد: أمج فوق
راحت مريم على طول و عبد العزيز كان كاتم الضحكه عليها بس باين عليه أنه يضحك بداخله
مساعد وهو يقعد على الكنبه: هههههههه الحمد الله والشكر الله بلاني ببنت عمه خبله
عزيز: هههههههههههههههه حرام عليك فشلتها زياده
مساعد: صدقني الحين تنزل معصبه دام عمار فوق
مريم يوم صعدت لقت عمار نايم بالغرفه اللي ختارتها و بدا الصراع
يتبع
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
..((الجزء الخامس عشر))..
مريم وهي واقفه عند الباب: عمااااااااااااااااار سلامات نايم بغرفتي قوووووم
عمار مو يمها بسابع نومه
فتحت الليت وراحت له : عمار قووووووووم عن فراشي أحسن لك
ام حمد وهي بغرفتها: يمه مريم خليه ينام يرتاح شوي مو ماكل السرير هو
مريم: ماااااااااااا بيييييييييييييييي عمار يالثور قوم
عمار: هممممممممم شتبين
مريم: شنو شبي غرفتي هذي قووووم
عمار: واذا ما قمت شبسوين
مريم وهي تسحب البطانيه: هذا اللي بسويه
عمار ماسك البطانيه وهي تسحب هو مافيه حيل لأنه نايم ترك البطانيه
اخذتها و رجعت تهزه
عمار: الله خووش تهميز بعد من الجهه الثانيه
مريم وهي متنرفزه: اوووووووووووووووووه (طلعت عنه وهو ما قام )
(مساعد كان يلعب ورقه مع عزيز ويسولفون)
مساعد: حلو والله تاخذ دوره بسيطه وتشتغل بعدها بمنصب زين
عزيز: إي والله ما قصر رفيجي
هنيه مريم نزلت وهي تتحلطم على عمار
مساعد: ما قلت لك ههههههه
مريم وهي تدخل المطبخ دخل محمد الشاليه وشافها تمشي بسرعه
مريم وهي تتحلطم بصوت مسموع: هين عمارووه دواك عندي
محمد كان واقف عند مساعد ويطالع مريم اللي تحوس بالأغراض
مساعد: ههههه جاك الموت
محمد: منوووو؟ شصاير
مساعد:عمار نايم بغرفتها وشكلها ناويه عليه
مريم طلعت من المطبخ و معاها علبة ماي وصعدت فوق
عمار كان صاحي بس منسدح شاف مريم وهي تصعد الدري و معاها ماي
مريم: والله لوريك عمارووه هين
عمار هنيه قام من السرير بسرعه و دخل البلكونه مريم سكرت الباب عليه وقفلته
عمار وهو يطق الباب حق البلكونه هو زجاج: مريييموووه فتحي الباب
مريم: ماني فاتحته خلك
عمار: تكفين مريم فتحيه
مريم: بشرط تخليني اكب عليك ماي
عمار: اوكي بس فتحيه
فتحت مريم الباب طلع عمار و مسك إيدها وهي تحاول تكب عليه مو قادره وخرها و نحاش وهي وراه
نزل من الدري توه بيوصل إلا مريم كبت عليه الماي وهي فوق جابتها مضبوط على راسه
عمار: الله ياخذج يا حماااااااااااااااااراه (هو طبعا نقع ماي)
مريم: يس جبتها ههههههههههههههه
عمار: نزلي انتي بس والله لوريج يا نذله
مساعد كان ميت من الضحك على شكل عمار اللي كله ماي راح عندهم وشعره ينقط
عمار: تضحك هاه (اخذ الفوطه ونشف شعره) بس تدري وفرت علي ما يحتاج أغسل ويهي عقب
النوم غسلته لي شفت شلون اختي تحبني
مساعد: إيه واضح
اذن المغرب و الشباب صلوا جماعه و فرشوا الحصير من ورا الشاليه يعني جهت البحر و قعدوا والحريم داخل
الشاليه والبنات فوق بغرفة مريم
مريم: بنات ليه ما ننام كلنا سوى مو احلى
هديل: إيه جذيه تصير الجمعه احلى والله
مها: ليه ما نقول لهم يمكن يرضون
مريم: انا بروح اقول الأمي
مها: وانا بعد حتى انتو روحوا قولوا الأمكم جذيه نحدهم
قاموا البنات وقالوا الأمهاتهم اللي رفضوا الفكره
مريم: ليه
ام حمد: بس خلينا جذيه احسن
مها: يمه الله يخليج وافقي
ام مها: لا يبنيتي
رؤى و هديل: يمههههه الله يخليج وافقي
ام عبد العزيز: ما تصير جمعه إلا بالنومه لا انتوا قعدوا مع بعض لين ما تشبعون بس نومه لا
يئسوا البنات و طلعوا برا الشاليه عند البحر
ابو حمد: لا تبعدون عن الشاليه
البنات: ان شاء الله
و عدا اول يوم وهم على هذي الحال والكل دخل شاليهه على التسع بالليل وأجبروا البنات يدخلون
مريم بغرفتها لحالها و مها و رؤى وهديل بغرفتهم لحالهم
مريم تبي تجتمع مع البنات ملت لحالها نزلت تحت عند اهلها كانوا الأولاد يلعبون ورقه
والباقي يطالعون التلفزيون
مريم وهي تروح عند الأولاد: بلعب معاكم
عمار: لا متعرفين
مريم: علموني طيب الله يخليكم
عمار: العدد كافي ماكو مكان لج
مريم: عمااااااااار والله مليت الحالي
عمار: روحي قعدي مع امي و روان
مريم: انا مو يايه اطالع التلفزيون
مارد عليها وكمل لعب هي طالعتهم و رجعت غرفتها
دقت على مها: الو
مها: هلا مريوم ... (وهي تكلم رؤى) لااااااااااا غشاشه رؤى مايصير
مريم حزنت انها لحالها مو معاهم شكلهم مستانسين
مها: هلا مريم تعالي عندنا
مريم: امي مو راضيه تقول ناموا مبجر علشان تقعدون من وقت
مها: شنسوي بعد
مريم: اوكي خلاص سلام
مها: سلام نشوفج باجر
سكرت مريم وطلعت بالبلكونه و طالع البحر وهي تفكر شلون تروح لهم
تذكرت السطح هي مره صاعده له وفيه مجال تروح للشاليه الثاني ستانست
طلعت من غرفتها و طلت من الدري ما شافت حد بيصعد سكرت غرفتها وصعد للسطح
بهدووء فتحت الباب و حطت نعلتها علشان الباب ما يتسكر ومشت حافيه
كان السطح ماله حاجز عن ابحر والحاجز بين الشاليهين عالي بالبدايه بعدين يقصر و تقدر تنط
ستانست ورجعت تنزل مره ثانيه شافت سالم صاعد الدري من تحت هي نزلت بسرعه
ودخلت الحمام لأنه جدامها على طول
بعد ما تأكدت انه راح غرفته طلعت و دخلت غرفتها وهي تنتظر الكل ينام علشان تطلع
فتحت البلوتوث على امل انها تلقى احد وفعلا لقت هي تعرف اسم مساعد بالبلوتوث
لكن فيه اسم ثاني و محمد ما عنده بلوتوث عرفت هذا احد من بره قعد بالبلكونه
وهي تنتظر حد يرسلها
جاها بلوتوث ستانست كان مقطع اغنيه البلوتوث الثاني
فاقد غلا: السلام عليكم كيف الحال
مجهوله اللي هي مريم: وعليكم السلام تمام بخير وانت
فاقد غلا: دووووووم انا بخير من متى وانتي بالشاليهات
مجهوله: من العصر اليوم
فاقد غلا: اها انا من السبت وانا هنيه
مجهوله: مشاء الله اكيد مستانس
فاقد غلا: تقريبا انتي كم عمرج
مجهوله: انا سنه اولى جامعة وانت
فاقد غلا: انا سنه ثاني جامعه شنو تخصصج
مجهوله: ادبي انجليزي
فاقد غلا: حلو انا هندسة تصميم داخلي
مجهوله: حلو مهندس حركات ^^
فاقد غلا: والله حلو و متعب
و كملوا سوالف على البلوتوث و مريم ضيعت وقتها على الأقل لقت حد تسولف معه وهو كان مؤدب معاها
بعد ساعه من سوالفهم
فاقد غلا: اوكي بيخلص شحن جوالي نشوفج مره ثانيه
مجهوله: اوكي تصبح على خير
فاقد غلا: وانتي من أهله
طالعت مريم الساعه وتفاجئت من متى وهي تسولف معه مسحت كل الرسايل منه وراحت تشوف ناموا او لا
لاحظت ان البيت هادي نزلت تشرب ماي لقت محمد و مساعد نايمين بالصاله والليتات مسكره
شربت ماي وصعدت دقت على مها
مها: هلا مريم
مريم: مهوووي اللي عندكم ناموا ولا لا
مها: كلهم نايمين بقى انا والبنات بس
مريم: حلو لقيت طريقه نلتقي فيها
مها: صج ( وهي متحمسه) شلون
مريم: السطح
مها: شلون ما نقدر
مريم: مفتاح غرفتي معاي اطلع واقفلها واصعد السطح وانتوا نفس الشي محد راح يدري
مها: صج والله هههههه وناسه خطه جهنميه
مريم: بس حطوا شي على الباب علشان ما ينقفل لأنه يقفل لحاله وجيبوا تريك معاكم (ليت)
مها: اوكي الحين نصعد
مريم: اوكي سلام
سكرت عن مها وأخذت سجادتين صلاه علشان تفرشهم ويقعدون طلعت من غرفتها وقفلت الباب
و مها والبنات طلعوا وقفلوا الباب حق غرفتهم وصعدوا بهدوء السطح وهم مستانسين على الخطه
مريم: مها يتي
مها وهي تحط شي عند الباب والبنات راحوا المريم
رؤى: احس بحماس وناسه هههههههه
هديل: جننا مساجين و خططون للنحشه ههههه
مها: عليج افكار جهنميه
مريم: المهم لحد يطق بريله بقوه علشان ما يحسون فينا ( وراحت عندهم)
طبعا فرشوا الفرشه و قعدوا يسولفون بصوت واطي و يلعبون ورقه
هديل وهي تعلي صوتها : غشاشه مهيييو
ما حست الا يتها كفخه على الراس من كل النواحي
كلهم: أشششششششششششششش
هديل وهي تحط إيدها على حلجها: آسفه
مريم: ههههههه اكلناج
هديل: ههههه ياني ارتجاج بالمخ
الكل: هههههههههههههه
تموا على هذي الحال إلى الساعه 1 بالليل
مريم: اوكي انا بروح انام علشان نقعد قبل لا تطلع الشمس
مها: اللي تقعد اول تقعد الباقين
مريم: اوكي ياله باي قوموا اخذ السجاده
قاموا رجعت مريم لشاليهم وهي مستانسه ما يحتاج احن علشان نجتمه
نزلت وراحت غرفتها بحذر و نامت على طول
يتبع
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
..((الجزء السادس عشر))..
مريم وهي تتصل على مها الساعه 5 الفجر لكن ما ردت عليها
فتحت باب البلكونه و الهوا كان عجيب و النور توه بادي يطلع
مها: هممممممم آلو
مريم: صباح الخير يالله قوموا قبل لا تطلع الشمس البحر فاضي امشوا نستانس
مها: بس انام خمس دقايق
مريم: مهاااااااا يالله عاد بلا مصاخه
مها: طيب طيب ( سكرت التلفون)
مريم البست بنطلون و جاكيت طويل فوقه لونهم سمواي و وردي حلو وخذت الحجاب و نزلت
مها من جهه ثانيه قعدت البنات و قاموا البسوا و طلعوا للبحر
مريم وهي تسكر باب الشاليه بهدوء علشان محمد و مساعد
رؤى: صباح الخير ام الخطط السنعه
مريم وهي تروح لها: اشششششششششششش لا تفضحينا فيه حد نايم بالصاله
رؤى: او سوري
هديل: اللي توصل اخر وحده للبحر هي ام شميس
و قاموا يركضون لين البحر و هم ميتين من الوناسه
مريم : اللاااااااااااااااااه وناسه شكل البحر خلونا نصور
مها: يبتي كامرتج
مريم: إيه كاهي خلونا نصور
قعدوا يصورون لكن يبون صوره جماعيه شلون
مريم: حسافه كان ودي كلنا نصور مع بعض بس منو يصورنا
مها: انادي الخدامه صاحيه هي
مريم: إيه ناديها
راحت مها ونادت آسيا خدامتهم
مريم: مها تعرف تصور هي
آسيا: اكيد يعرف انا كلو يصور هناك في بلد
صفوا البنات و صورتهم آسيا جم صوره وراحت عنهم
البنات كل وحده اطشر على الثانيه ماي وهم مايحتاج تنقعت بناطلينهم ماي
قعدوا على البحر إلى الساعه 7 وبدت الشمس تصير حاره قرروا يرجعون
هديل: ههههههههههه والله وناسه صج ما كنت ناويه اقوم
مريم: جن فاتج نص عمرج
دخل كل واحد الشاليهه
مريم دخلت لقت مساعد توه صاحي وقاعد على الكنبه و منزل راسه
و محمد توه طالع من الحمام و الخدامه تسوي الفطور
مريم وهي تمسح الريولها عند الباب: سلام عليكم
مساعد ومحمد: وعليكم السلام
كان شكل مريم حلو ويها متورد من اللعب والوناسه
محمد تم يطالعها وهي باين عليها السعاده
مساعد: من متى قاعده
مريم وهي تعدي رايحه تغير ملا بسها: من الساعة 5 الفير
مساعد: شعندج
مريم وهي واقفه عند الدري: بس وناسه البحر فاضي فا رحت مع البنات نلعب هناك
سكت مساعد و مريم راحت فوق وهي تصعد قابلت امها
مريم: صباح الخير يمه
ام حمد: صباح النور شفيج متنقعه ماي
مريم: كنت بالبحر مع البنات قلنا نستانس قبل لا يصحون العالم
نزلت ام حمد وراحت مريم غيرة ملابسها ورجعت تفطر معاهم كان الكل قاعد عدا حمد
و نفس الشي مها والبنات كانوا قاعدين يفطرون طبعا عقب ما غيروا ملابسهم
هديل: والله يمه البحر يونس الفير قبل لا تطلع الشمس
رؤى: صج فاتكم جو حلو والمكان فاضي بس حنا فيه
مها: صبروا على الساعه 9 بتشوفون الكل على البحر يفطر
.............( من جهه ثانيه مريم).......
مريم: شنو بتسون عقب الفطور
مساعد : بنروح نأجر جتي سكي( سكوتر البحر أو دباب مائي)
مريم: صج ليتني اقدر اجربه منو بأجر
مساعد: كلنا بنأجر ونجيكم هنيه انتوا قعدوا على البحر وانا اجي
مريم: الله وناسه
كملوا فطور و مريم كانت تلعب صالح ولد حمد و الشباب راحوا يأجرون السكوترات
هنيه يت مها : السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
مها: مريووووووم امشي بنروح عند البحر عزيز و عيالكم بيجون الحين تو رؤى مكلمته
مريم: كاني جيت
راحوا البنات عند البحر الحريم فرشوا لهم فرشه تحت شجره قريبه للبحر أكثر من الشاليه
وقعدوا عليها و شرب جاي وسوالف
مريم: وايد شباب ماشوف حد منهم
هديل وهي تأشر: كاهو عزيز
مها: وينه إيه والله (وهي تأشر بإيدها) هااااااااي عزوز
وجوا بعده الكل وقعدوا يلعبون والبنات يصفقون لهم و يشجعونهم
وكل شوي طايح عمار من السكوتر ويضحكون عليه
بعد نص ساعه خلص الوقت وراحوا والبنات قعدوا عند الحريم
هديل: هههههههههه عمار يضحك يتفنن وهو ما يعرف شي كل ساع طايح
مريم: بنات امشوا نروح المسبح
رؤى وهديل:صج فيه مسبح لنا
مها: ايه ما تدرون
مريم: خلاص امشوا يمه بنروح المسبح طيب
ام حمد: طيب يمه
وستأذنوا البنات وراحوا يجهزون الأشياء اللي يحتاجونها
مريم وهي تدخل شاليه مها : سلام عليكم
ابو عبد العزيز: وعليكم السلام
مريم: عمي وين البنات
بو عبد العزيز: فوق روحي لهم
دخلت مريم وراحت لهم لقتهم عفسه والأغراض منثره
مريم: الله شنو هذا ضحايا حرب
مها: رؤى ما عندها شي تسبح فيه
مريم: انا معاي (و طلعه من الشنطه) هاج قاوسيه
اخذته رؤى و قاوسته كان زين عليها
طلعوا البنات من الباب الأمامي لشاليه و راحوا مشي للمسبح
طبعا المسبح كان بالسطح حق المبنى طبعا سوره عالي لكن موقعه حلو يجي براد
و ستانسوا البنات وقعدوا بالمسبح إلى الساعه 12 الظهر يعني لين ما سكر و فترته الثانيه تبتدي العصر
طلعوا البنات وراحوا شاليهاتهم وهم خلاص هلكانين من التعب
مها والبنات راحوا الغرفه وناموا على طول
اما مريم قعدت تفرفر بالتلفزيون وهي خلاص عيونا بتسكر طبعا الشاليه كان فاضي لأن الكل قاعد برا
مريم نسدحت على الكنبه ونامت والكنترول بيدها
مساعد: شرايكم نلعب ورقه
عمار: يالله والله لكسر راسك
مساعد: حمود وين حطيتها أمس
محمد: الحين أجيبها
دخل محمد الشاليه كان منزل راسه طبعا لابس نظاره شمسيه دخل أخذ الورق
طالع التلفزيون يشتغل وهو ما يطفى إلا بالكنترول لف يدور عليه شاف مريم وقف مكانه و رفع النظاره
مريم كان باين عليها التعب و طالع شعرها شوي من الحجاب وهو مبلل
محمد شاف ان الكنترول بيدها راح يمها وهو يتأمل شكلها الهادي حاول يسحب الكنترول من غير ما تحس
بس ما قدر ضغط زر و طفى التلفزيون وهو بيدها اخذ بطانيه وغطاها
مساعد كان واقف عند الباب و ماشاف إلا ومحمد يطفي التلفزيون وغيطي مريم
محمد توه لاف بيطلع شاف مساعد اللي متكي على الباب و مجفس إيدينه الصدره
مساعد: لا جن قريت عليها اية الكرسي و قلت لها تصبحين على خير يا بنيتي
محمد راح المساعد وسحبه من بلوزته و طلعه
محمد وهو حاط ويه بويه مساعد: كل تبن يعني تبيني أخليها و هي متنقعه ماي
محمد ترك مساعد وراح عن الشباب و بدوا اللعب
على الساعه 1 صار الجو قمته ما يعطي مجال للوناسه دخلت ام حمد الشاليه شافت بنتها نايمه بالصاله
ام حمد: يمه مريم (وهي تهزها بخفيف) مريم يمه قومي غرفتج قبل لا يدخلون الأولاد
مريم: هممممممممم شنو
ام حمد: بسم الله عليج قومي دارج ونامي هناك أحسن
مريم: ان شاء الله
راحت ام حمد المطبخ
مريم طالعت منو غطاها منو طفى التلفزيون حسبت ان امها هي اللي غطتها قامت بكسل وصعدت فوق
و كملت نوم
دخل الكل الشاليه و حطوا الغدا و هم يسولفون عن المواقف اللي صارت لهم وهم يلعبون
سالم: وينها مريم؟
ام حمد: نايمه فوق
بو حمد: قلتوا لها الغدا
ام حمد: وينها وين الغدا هلكانه من الفير قاعده وخرت لها شويه بالفرن
من جهه ثانيه بشاليه ام مها
ابو عبد العزيز: وينهم البنات؟
ام مها: اضن انهم نايمين فوق
رؤى وهي تنزل من فوق : انا ما نمت
وقعدت معهم و كانت الخدامه تحط الغدا على الطاوله
ام مها: ليه ما نمتي ريحي شوي الظهر انتي قاعده مبجر و عقب المسبح
رؤى: انا ما احب انام بالنهار اضل متنرفزه طول اليوم
تغدا الكل و راحوا الكبار ينامون يعني الشياب و بقوا الشباب قاعدين عزيز راح لشاليه ابو حمد
رؤى قاعده بشاليهم و طالع التلفزيون
يتبع
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::
..((الجزء السابع عشر))..
............ الساعه 3 العصر.........
مريم قعدت و راحت شاليه ام مها
وهي تطق الباب حق البلكونه و تأشر الرؤى بإيدها
رؤى: هلاا ( فتحت الباب)
مريم: مرحبا
رؤى: مرحبتين مساء الخير ويهج منفخ ههههههههههه
مريم: هههههههههه عقب المسبح و نمت بعد كملتها .. إلا وينها مها
رؤى وهي تقعد : فوق بعدها ما قعدت
مريم: امشي نأذيهم شوي
رؤى: ياله تعجبيني لقيت حد يعاوني على الأذيه
ما صدقوا خبر و راحوا فوق فتحت الباب و دخلت
مريم بصوت واطي: ههههههههه بصورهم
رؤى: فكره حلوه وين كامرتج
مريم: الحين بيبها
طلعت مريم ركض و راحت شاليهم دخلت ركض الشباب يطالعونها شفيها هذي
اخذت الكاميرا و نزلت ركض
مساعد: الحمد الله والشكر شفيج تراكضين
مريم وهي تطلع: مو فاضيتلك
مساعد: طيب سكري الباب وراج لا يروح البراد
هي ولا عبرته
رؤى وهي تطل عليها من فوق: هاه جبتيها
مريم وهي واقفه يمها: إيه جبتها
و دخلوا عليهم و صورتهم و هم اشكالهم عجيبه يعني نايمين بعمق
نزلت مريم الكاميرا و رجعت تقعدهم
مريم وهي تنقز على السرير : قوووووووووووووووووووموووووووووووووووا بسكم نوووووم
طبعا كانت مها و هديل نايمين على السرير لأنه كبير
مها: يوووووه مريم خلاص
مريم وهي تقعد على السرير: ماني تاركتكم لين ما تقومون
رؤى: وهي تهز هديل: وانتي بعد قوووومي
هديل: اففففففففف لقيتي من يعاونج على الأذيه
بعد صراع و بعدهم نايمين
رؤى يابت بخاخ ماي وتنادي مريم بصوت واطي: مريم
مريم ستانست وقامت عنهم: ههههه ياله بمنو نبدء
رؤى: عدي اللي يطلع عليها عشره هي الأولى
و تعد مريم: عشره على هديل ياله
و تروح رؤى وتبخ عليها
هديل تخرعت : الله ياخذج يا حمااااااااااااااااره
مها توها لافه ويها على جهت هديل ما حست إلى ماي على ويها
رؤى طبعا نحاشت و مريم نفس الشي
و مها و هديل يلحقونهم
هديل: وين بتروحين مني
رؤى و مريم طلعوا للبحر ركض
هديل و مها مقدروا ما لابسين حجاب
مريم: ههههههههه اتحداكم انكم تجونا
وهم موقفين بعيد و مها وهديل يطلون عليهم من الباب و يصارخون و رؤى و مريم ميتين من الضحك
راحت هديل و مها يغيرون ملابسهم و هم يتوعدون بالبنات
و مريم و رؤى كانوا واقفين تحت شجره و يسولفون ويضحكون رؤى اندمجت بسرعه مع مريم على عكس
ما كانت متوقعه لأن مريم شخصيتها طيبه و حلوه
الشباب كانوا فارشين لهم فرشه عند باب البلكونه اللي تحت و سوالف
مها: هديل
هديل وهي تشرب ماي : هممم
مها: خلينا نرد لهم الحركه
هديل: انا نفسج افكر شلون نهجم عليهم
مها: لقيتها علب الماي
هديل: شلون
مها: نسوي فتحه صغيره بالغطاء و نعبي البطل ماي و نكب عليهم
هديل: انا اسميج ام الدواهي
اخذت مها سجين و فتحت الغطاء فتحه صغيره يرشون منها الماي
و هديل عبت لها بطلين ماي
بعد ما خلصوا هديل: انتي منو تختارين منهم
مها: مريم
هديل: خلاص انا رؤى لا تقصرين فيهم اوكي
مها: اوكي
ويطلعون و لاقون مريم و رؤى عند الشجره راحوا لهم مسوين نفسهم بريئين مره
مريم: كاهم جو .. وهي تعلي صوتها.. صباح الخير
رؤى: مريم خلينا ننحاش
مريم: ليه
رؤى: هديل ويهها ما يدل على خير صدقيني اختي و اعرفها
مريم: يمه خوفتيني جنهم ريه و سكينه
رؤى: صدقتي ههههههههه انا بنحاش كيفج (رؤى كملت طريقها مبتعده عنهم مريم خافت و راحت مع رؤى هم يرجعون على ورى و مها و هديل جاينهم)
هديل: مها تراهم بينحاشون خلينا نهجم
مها: اوكي واحد اثنين ثلاثه
(رؤى من شافتهم يركضون لفت وقامت تركض و مريم نفس الشي كأن مافيه بالشاليهات غيرهم)
رؤى وهي تركض مع مريم: خايفه اطالعهم الاقيهم قريبين و تبهذل
مريم طالعت وراها ما لقتهم : هي وقفي مو موجودين
وقفوا و ستغربوا وين يختفون يعني
رؤى: يمه وين راحوا
بهذي الحظه مها و هديل كانوا واقفين بالبلكونه حقت شاليه مريم يعني عند الأولاد
هديل وهي تطل: واقفين يدورونا
مها قعدت بالأرض تريح من الركض يعني صعبه من النوم للركض على طول
هديل قعدت معاها : يمه تعبت حشى عليهم سرعه ما قدرة الحق
عزيز: شفيكم الحمد الله والشكر
هديل: بنكب على مريم و رؤى ماي لأنهم كبوا علينا وحنا نايمين
عزيز: بالحر قاعدين تراكضون بلا هبال بس تراكم مو يهال
هديل ماعبرت اخوها طلت شوي شوي: مها تراهم ياين للشاليه
مها وهي تطل معاها: ايووووه قربوا اكثر والله لوريكم
و رؤى و مريم كل ما عدوا يم شاليه يخافون يطلعون لهم و ستبعدوا انهم عند الأولاد
مريم: من صج احس بخوف لو كابين علينا ماي و خالصين احسن
رؤى: يمكن متوزين بشاليهكم
مريم: بس الأولاد بالبلكونه وين يتوزون
رؤى: يمكن ما تدرين هذولا مها وهديل
عمار: لو انا منكم اروح البلكونه فوق وانتظرهم يوقفون واكب عليهم
مها و هديل يطالعون بعض عجبتهم الفكره
مساعد: فيك نذاله مو بحد تراهي اختك
عمار: خل تجرب مثل ما جربت انا
مها و هديل راحوا ركض فوقق و هم يطلون على مريم و هديل من البلكونه بحذر
هديل: تصدقين فكره جهنميه جذيه نظمن اصابه مباشره
مها: ههههههههههه حسيت اني بحرب
هديل: مها تعالي شوفيهم وقفوا قريب من الشاليه تلاقينهم خايفين
مها وهي تطل: هههه شكلهم يضحك
مريم: امشي نروح بعيد شوي راح نشوف منو قاعد غير الاولاد
مشوا بعيد شوي ما شافوا غير الشباب تطمنوا و قفوا عندهم يطلون عليهم من ورا الحاجز
مريم: مرحباااااااااااااااا
الكل لف عليها ينتظر اللي بيصير و لا ردوا عليها
مريم: هي ترا قلت مرررررررررررررحباااااااااااا
الكل: هلا
بهذا الوقت هديل كانت ميته من الضحك مو قادره و مها تسكتها علشان تكمل الخطه
مريم: وين مها و هديل ما شفتوهم
عمار: توكم تراكضون وين وديتوهم (هو بيطول الكلام معاها علشان يساعد مها وهديل)
رؤى: كانوا ورانا يركضون فجئه اختف .....
(ما حست إلا الماي ينكب عليها من فوق)
مريم و رؤى واقفين مكانهم متفاجئين ما حسوا إلا ضحك
مها وهديل: ههههههههههههههه يوم لكَ و يمو عليك
مريم و رؤى طالعوهم بقهر مو عارفين شسوون
مساعد و عمار ما قصروا من الضحك بغت تجيهم سكته قلبيه
مريم طالعهم : جب انت وياه ... مريم طالعت مها و أشرت لها عطيني البطل
مها عطته مريم و رشت فيه مساعد و عمار
هنيه كلهم قعدوا يضحكون
راح كل واحد الشاليه عقب هذي الحال
طبعا كل العاده الحريم قعدوا بشاليه ام مها والريايل عند ابو حمد و شرب جاي و حلويات العصر
مريم: بنااااااات خلونا نركب سيكلات
مها: صج ذكرتيني ياله خلونا نروح هو بال 4 يبدء تأجير امشوا قبل لا يخلصونهم علينا
مريم: بروح اقول للأولاد حلو يتكون جمعه
ام حمد: مريم اذا بتروحين خذي جوري معاج
مريم عارفه لو رفضت بتنحرم من الروحه جوري كانت هاديه الأبعد الحدود مالها صوت
مريم: طيب ياله جوري
راحت و قالت اللشباب اللي هم اصلا كانوا ناوين يروحون يأجرون فا راحوا كلهم
رؤى : اسمج جوري حلوووو وايد
جوري وهي مستحيه: من ذوقج
جوري دائما بالبدايه تكون مستحيه لكن اذا ندمجت مع الشخص يصير عادي و لا هي من النوع المؤذي
جوري: حتى انتي اسمج حلو حيل مثل اسم صديقتي
رؤى: صج و انتي تحبينها
جوري: ايه حبها وهي تحبني أبي اذا كبرنا نصير رفيجات مثل مها و مريم
مريم من سمعت كلام جوري تمنت أن رفيجت جوري ما تتغير مثل تغير مها اللي محزنها لكن دام رؤى موجوده فيه امل ترجع
وصلوا عند التأجير و أجروا لهم سيكلين كبار واحد للبنات و واحد للأولاد اللي كانوا محمد و مساعد جدام و عزيز و عمار و سالم ورا
والبنات مريم و جوري و مها جدام و هديل و رؤى ورا
انطلقوا طبعا الأولاد اقوا منهم فا حركوا السيكل بسرعه و راحوا البنات كان بطيء شوي
عمار: انشوفكم بعدين يالبطات
مريم وهي تحاول كثر ما تقدر: ما بطه إلا انت اوريك
البنات كانوا يتمشون على كيفهم وكل شوي مبدلين الأماكن
الأولاد لا لعب و هبال و سرعه
مريم: تصدقون اننا احلى شله متى نصير مع بعض بالجامعه
هديل: إيه والله وناسه بيكون
كان اللي يسوق هديل و رؤى
رؤى: ذكرتوني انا بكو معاكم السبت كنت ناسيه
بهذي اللحظه جوهم اولاد بسيكلهم ما يعرفونهم و يجون مسرعين متجهين على البنات ويصرخون عليهم
والبنات متبهذلين بوخرون عنهم مو عارفين شلون زلقت ريل رؤى ودخلت بين الحدايد حقت السيكل
والتوت ريلها طبعا الأولاد راحوا عنهم رؤى كانت متعوره لكن ما حبت تخرب عليهم الوناسه
رؤى: يمه... خ رعوني مابي انا اللي اتحكم فيه تعالو وحده منكم
راحت مها تسوق رؤى مشت على ريلها بالغصب علشان متبين لهم رؤى كانت تتألم لكن تحاول ظيع السالفه
بعد ما خلصوا لعب ونتهى مها: ياله لازم نرجع
جوري: مريم ابي حمام
مريم: الحين نودي السيكل و نروح
جوري: ما قدر اصبر اكثر
رؤى ستغلت الفرصه و كانوا قريب من الشاليه تقدر تروحله مشي
رؤى: اوكي بنزل مع جوري و نروح مشي الشاليه مو بعيد ورانا
مريم: اوكي عذريني رؤى
رؤى: لا ما عليه انا كنت ابي ارجع سلام( انزلت من السيكل والبنات كملوا طريقهم)
جوري: انتي تعرفين وينه الشاليه
رؤى وهي تحاول تدوس على ريلها مو قادره : إيه ... امشي
مشت وهي تعري و جوري تمشي معاها
جوري: رؤى شفيج
رؤى: لا بس ريلي تتنامل من القعده شوي و بيروح
رؤى منتبهت انها راحت يمين الطريق بدل يسار لأن شاليهاتهم يسار مو يمين
هي مو يم احد كانت تمشي وهي تحس بألم فضيع بس صابره
جوري: رؤى وينه الشاليه طولنا و حنا نمشي
رؤى: امشي اوديج هذا المسبح ادخلج حماماتهم
راحت و دخلت الحمام (وانتوا بكرامه) و رؤى قعدت على الكرسي تريح شوي
حاولت تفصخ الجوتي لكن مو قادره تعورها خلتها خلصت جوري و طلعت معها
و قامت تمشي و هي دور شاليهم كان الشارع فاضي ما فيه إلا هي و جوري رؤى بدت تتعب و خايفه
بنفس الوقت انها ظايعه وهي اذا خافت يجيها يئس بأنها ما راح تلاقي حل او الطريق
جوري: رؤى تصلي عليهم يجون ياخذونا تعبت
رؤى: جوالي بالشاليه على الشاحن ( وهي تحاول تمنع دموعها تبين)
هنيه لحقهم واحد و كل شوي يقط كلمه على رؤى وهذا خوفها زياده و جوري ماسكه ايد رؤى وتمشي
وعيونها متروسه دموع لكن ساكته
الولد: ياهوووو ياحلوووو انت هذا الجمال كله و تمشين على الأرض لازم يفرشون لج ورد
سكت لكن رؤى حسته كل شوي يقرب اكثر
الولد: انا بيج الحين و خلينا نمشي مع بعض شاليهي قريب حياج
هنيه رؤى مو عارفه شتسوي لفت عند اول شاليه و فتحت الباب ود خلت تحمد ربها
الباب مفتوح دخلت و دخلت جوري و سكرت الباب
بنفس الوقت كان فيه ولد بالشاليه توه نازل من فوق ستغرب منو هذي
جوري طالعت وراها وشافت الولد : رؤى هذا مو شاليهنا
رؤى كانت حاطه ايدها على الباب و تتنفس بسرعه
يتبع
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::
..((الجزء الثامن عشر))..
جوري: رؤى فيه احد بالشاليه ( الولد كان واقف و ما تحرك)
رؤى طالعت وراها شافت الولد هنيه خلاص ما تحملت و قعدت بالأرض تصيح
صياح مختلط بين ألم و خوف جوري كانت طالع رؤى و مو عارفه شتسوي
الولد اسمه طلال كان مندهش متخرع و خاف على رؤى مو عارف شيسوي كان الحاله بالشاليه
و أهله طالعين كل شخص بمكان هو كان نايم و توه صاحي علشان جذيه ما ستوعب الوضع بالبدايه
رؤى حاولت توقف و راحت للولد : ساعدني الله يخليك فيه واحد يلحقني و كان بيمسكني برا
( ما تدري شلون طلعت هذي الكلمات و كانت متمسكه ببلوزت طلال )
طلال: هدي اختي و قعدها على الدري و فتح الباب و طلع يدور الولد كان الشارع فاضي
رؤى كانت قاعد و حاطه راسها على ريولها وتصيح و جوري واقفه بمكانها مندهشه
طلال وهو يدخل: مافيه حد برا هدي نفسج انتي (جاب لها ماي و عطاها) خذي شربي تعوذي من بليس
شربت رؤى الماي و يدينها ترتجف
طلال: خلاص شوفي اختج متخرعه عليج (يقصد جوري)
رؤى سكتت طلال: اوكي انتي جم رقم شاليهكم
رؤى: 112-ب و 111-ب
طلال: يعني بالجهه ثانيه شكلج أخذتي الطريق الخطاء
جوري: كانت ريلها تعورها ما نتبهت (جوري ماكانت منتبه للولد ولا تدري عنه تحسبه يكلم جوال)
طلال: اوكي انا بوصلكم لشاليهكم
رؤى: اوكي حنا نمشي وانت امش ورانا طيب
طلال: تامرين ياله
رؤى قامت وداست على ريلها علشان تعدل مشيتها
طلعت و دلها على طريق مختصر توصل لجهتهم رؤى كانت تمشي بالبطيء بسبب ريلها
بعد جهد و صلت و كانت مها و مريم و هديل برا الشاليه لأنهم سألوا الخدامات جت رؤى قالوا لهم لا فا نتظروها برا علشان ما يدخلون وي سألونهم أهلم عنها
هديل من شافت رؤى راحت لها ركض
طلال من شاف أهلها راح عنها و خلاها
رؤى: جوري لا تقولين لأحد اللي صار طيب
جوري وافقت لأنها تبي تنسى
هديل: وينج رؤى طولتي
رؤى: لا بس دخلت جوري حمامات المسبح و كان زحمه شوي
جوري وافقت على كلام رؤى ولا جابت الموضوع
رؤى كانت تبي توصل الشاليه بأي طريقه لأنه خلاص بدت تتعب حيل
دخلوا الشاليه و كان الكل مجتمع حريم و ريايل قاعدين بالصاله بشاليه ابو حمد
رؤى دخلت وقعدت على اول كرسي جوري كانت طالع رؤى و ودها تقولهم رؤى تعبانه ريلها تعورها
لكن مو قادره تقول لهم
رؤى قعدت على الكرسي و حطت راسها على الطاوله تصارع الألم هذي طبيعتها تكتم ألمها إلى ان تسوء حالها
جوري راحت يمها حطت إيدها على ظهرها رؤى لفت ويها عليها و عيونها مليانه دموع ألم
جوري: رؤى ريلج تعورج صح أنها ادري
رؤى: لا حبيبتي شوي و بيروح الألم ان شاء الله
جوري : طيب ( وعيونها تمتلي دموع) ليه تصيحين رؤى
رؤى: انتي ليه تصيحين
جوري: عشاني احبج مابيج تتألمين
رؤى وهي تبتسم غصب: ما فيني شي لا تحاتين
جوري راحت يم أمها وهي تبي تصيح خايفه على رؤى و كل شوي طالعها و كل ما مسكت رؤى ريلها
تخاف اكثر
الكل فسر ان رؤى تعبانه لأنها مو نايمه زين فا خلوها و البنات يسولفون عن جولتهم بالسيكل
مساعد توه داخل المطبخ يغسل الكاس لف يصب له ماي رفع راسه شاف رؤى اللي كانت لافه ويها
على المطبخ شافها تبجي بصمت قرب راسه على قد ما يقدر من شباج المطبخ
مساعد: رؤى ... ( ما سمعته على صوته أكثر) هي رؤى
رؤى فتحت عيونها و طالعت مساعد حاولت تمسح دموعها
مساعد: رؤى شفيج فيج شي
رؤى: لا ما فيني شي بس مانمت عدل
جوري وهي تدخل المطبخ : جذابه
مساعد لف يطالع جوري اللي تبجي : وانتي شفيج تبجين منو الجذاب
جوري وهي تحاول تحبس دموعها: رؤى جذابه ريلها تعورها بس ما تبي تخرعكم
ونفجرت بالصياح بصوت عالي اللي خلا الكل يسكت ويطالع جهتها
ام حمد طارت البنتها :اسم الله عليج جوري شفيج مساعد شفيها جوري
مساعد: جوري تقول ان رؤى ريلها تعورها و ماتبي تخرع احد عليها
ام عبد العزيز راحت عند رؤى اللي خلاص ماقدرت تتحمل اكثر
ام عبد العزيز: يمه رؤى شفيج
رؤى كانت خلاص منهاره مافيها حيل تقول حرف واحد لأنها كتمت الألم و الخوف
جوري : ريالها تعورها ريلها اليمين انا شفتها وهي تمسكها
ابو عبد العزيز مسك ريل رؤى اللي تألمت زياده فصخ جوتيها وفعلا كانت ريلها متورمه مره
ابو عبد العزيز: لازم تروح المستشفى .... ليه سكتي عليها شلون تحملتي ألمها
كان يصرخ لأنه خايف عليها حيل
عزيز شال اخته و ركبها السياره معه ابوه و راحوا للعياده حقت الشاليهات
مساعد كان يحس ان رؤى و عبير يتشابهون فا كل ما شاف رؤى تخيل عبير علشان جذيه خاف عليها
زياده لأنها تشبهها
الكل كان قاعد على أعصابه بعد ساعه من الإنتظار و صلوا و دخلوا و كانت رؤى تمشي على عكازه و ريلها مربوطه و عزيز واقف يمها يساعدها
الكل تحمد لها بالسلامه و امها ضمتها و قعدت يمها
رجعوا شاليهم علشان رؤى ترتاح و أن خلاص أذن المغرب
رؤى صعدت غرفتهم و قعدت على السرير و هي تبجي دخلت عليها مريم
مريم: احم احم ممكن ادخل( شافت رؤى تمسح دموعها دخلت) اف اف ليش البجي
تعورج ريلج رؤى تبين مسكن
رؤى: لا ماتعورني لكن خربت عليكم الوناسه كلها
مريم: لا تحاتين عادي اهم شي سلامتج بعدين انتي تقدرين تمشين
رؤى: لكن دخلت عليكم الحزن وأنتوا بقمت سعادتكم
مريم: رؤى وبعدين عادي والله بعدين مساعد كان خايف عليج
رؤى طالعت مريم: مساعد خايف علي ليش
مريم: تبين الصراحه لأنج تشبهين البنت اللي بيخطبها توه قالي روحي شوفيها
رؤى: ماشاء الله مساعد بيخطبون له
مريم: محد يدري غيري و محمد يعني بعده هي بنت عمي اسمها عبير
رؤى: هي معانا بالجامعة
مريم: لا داخله معهد حاسب
رؤى: لهذي الدرجه اشبها
مريم: حتى انا اول ما شفتج حسيت فيه بينكم شبه بالطبع و الشكل
كملوا سوالف ربع ساعه و طلعت مريم عنها و رجعت شاليهم رؤى نامت من الأرهاق
مريم وهي واقفه عند عمار: شوف عماروه بتخليني العب معاكم ولا لا
عمار: سأليهم يرظون او لا
مريم: اطر انا اللعب طراره منكم
مساعد : تعالي محتاجين واحد زياده ( كان محمد و عمار و مساعد يلعبون بس)
مريم اخيرا قعدت يم محمد : شنو تلعبون
مساعد: انتي و محمد فريق انا و عمار فريق
محمد طالع مساعد اللي كان يطالعه
مريم: اوكي اتفقنا لكن شنو اللعبه
مساعد: غمزه تعرفينها اكيد
مريم: ايه اعرفها لازم اكون مقابله محمد قامت و قعدت قباله
خلوني اشرح لكم اللعبه هي اللعبه يطلعون بس اوراق الصور مع رقم واحد يعني مثال رقم واحد كله بجميع اشكاله والصور أشكالهم ويفضل يكون أوراق الصور اللي يسمونه البعض (الشايب اللي هو الباش) .. (البنت اللي هي الميمه)... (الولد اللي هو العبد )مع ورقه وحده الجوكر كل واحد يوزعله اربع ورقات مخلطه ولازم يجمع عنده عدد واحد مثلا يجمع اوراق الواحد كلها واللي يصير عنده الجوكر (الورقه الزايده) لازم يخليه عنده دوره كمله ويضحي بواحد من أوراقه بداله
والورقه اللي ما يبغاها اللاعب يعطيها اللي بعده إلى أن يجمع اللي يبيه اذا جمع يغمز الخويه اللي معه اذا غمز له لازم ينزل خويه اوراقه ويقول عند .... ( ويقول اسمه) قبل لا ينتبه الفريق الثاني هي اللعبه ثنائيه كل اثنين مع بعض أذا انتبه له الفريق الثاني وسبقه وقال أسمه يخسرون نقطه و على كذا ( ان شاء الله فهمتوا اللعبه )
*=*=*=*=*=*=
مريم وهي متحمسه باللعب جمعت أوراقها اللي تبي وخايفه يوصل لها الجوكر وضحي بوحده من اوراقها
و بنفس الوقت مو عارفه شلون تغمز لمحمد
طالعت محمد طالعها يعني شنو هي غمزة له على الخفيف
محمد نزل اوراقه : عند مريم
مساعد: بل عليكم ما مدانا نلعب
مريم: بلا خرابيط وسجل لنا نقطه
و كملوا لعب إلى الساعه 9 بعدها قاموا للعشى و اللي متقدم بالنقاط مساعد و عمار و شالوها صفقه و أغاني
مريم كانت تضحك على خبالهم
بعد العشاء راحت مريم الغرفتها ونسدحت على السرير كانت الغرفه ظلمه انتبهت لشي ولع ليته
التفتت شافت جوالها بأن شخص ارسل لها بلوتوث هي طالعت المرسل فاقد غلا ضغطت نعم
استقبلت الرساله : وينج استقبلي؟؟
مريم ارسلت له اللي هي مجهوله: سووري من متى وانت ترسل
فاقد غلا: واخيرا من ربع ساعه وانا ارسل
مجهوله : كنت ناسيه البلوتوث مشغل و نازله تحت
فاقد غلا: هاه شنو سويتوا اليوم
مجهوله: والله وناسه رحنا البحر الفير و الساعه 9 الصباح رحنا المسبح بعدها رجعت نمت و العصر ركبنا سيكلات الحمد الله ستانست
فاقد غلا: حلو قعدتوا الفير انا كنت بسابع نومه خخخخخخخخخ
مجهوله: فاتك الفير كان الجو عجييييب و منظر الشمس وهي تشرق حلو مره
فاقد غلا: اما انا صار لي اسبوع تقريبا ولا فكرت اقعد الفير
مجهوله: ما مليت وانت بالشاليهات
فاقد غلا: بلا والله لكن ندور لنا شقه نسكن فيها
مجهوله: يعني انت ساكن بالشاليهات الحين
فاقد غلا: ايه لين يفرجها ربج
مجهوله: ليه وين كنت قبل؟
فاقد غلا: كنت ب السعوديه و جيت
مجهوله: يعني انت سعودي
فاقد غلا: لا من اهل ديرتج انا بس الظروف
مجهوله: اهاااااااااااااااا
فاقد غلا: حليلج والله انج ونستيني
مجهوله: انا... دووووم الوناسه ان شاء الله بس ما سويت لك شي يونس على حد علمي
فاقد غلا: كافي انتج انسانه محترمه معي مو مثل باقي البنات الله يهديهم
مجهوله: آمين
و ظلوا يسولفون إلى ان رن جوال مريم طالعت الرقم غريب عليها طنشت ولا ردت إلى أن سكر
جتها رساله فتحتها ( مريوووم انا رؤى ردي علي)
دقت رؤى بعدها مريم: هلا رؤى
رؤى: هلا فيج مريم امشي للسطح مثل امس
مريم: شلون وانتي ريلج مربوطه
رؤى: انتي ما عليج خلينا نروح
مريم: اوكي الحين بصعد
سكرت عنها و قالت الفاقد غلا انها بتسكر البلوتوث و تروح
راحت مريم السطح و معاها السجاده
رؤى وهي تطل على مريم: هلا والله
مريم: خرعتيني ... وينهم البنات
رؤى: نايمين كلهم
نطت مريم عند رؤى و فرشت السجاده و قعدوا
رؤى وهي تنسدح: ياااااااااااي القمر يهبل اليوم ليلة 14
مريم انسدحت يمها: شكله عجيب فاتهم البنات
رؤى: حاولت معاهم بس ما قاموا
مريم: شلونها ريلج الحين
رؤى: احسن شوي بين فتره وفتره يجي ألم خفيف
و قعدوا بالسطح و كملوا سوالف و هم منسدحين و منظر القمر والنجوم ولا اروع منه
إلى الساعه 1.30 وراح كل واحد الغرفته و ناموا بعد يوم مليئ بالحداث اكثر شي رؤى
يتبع
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::
..((الجزء التاسع عشر))..
البنات كانوا نايمين ما قعدوا إلى ان قعدوهم الساعه 9 الصباح لأن الساعه 4 العصر لازم يطلعون من الشاليه
كل اللي بالشاليهين كانوا يفطرون
مها: يمه بروح افطر مع مريم
ام مها: ليه ما تفطرين معانا
مها: يمه اليوم بنروح خليني اروح عندهم
هديل و رؤى كانوا ينطرونها تقول إيه علشان يقولون الأمهم
ام مها: كيفج روحي
هديل و رؤى بنفس الوقت: حتى أنا
طالعوا بعض و ضحكوا و ام عبد العزيز تخرعت من الهجوم اللي ياها
ام عبد العزيز: روحوا يمه تخرعون
ضحكوا البنات و طلعوا للشاليه الثاني مها وهي تطق الباب
مريم: مهووووووووي (فتحت لها الباب)
مها: صباح الخير تستقبلونا عندكم
مريم: اكيد حياكم
دخلوا البنات و سلموا
ام حمد: هاه رؤى شخبار ريلج
رؤى وهي واقفه لأن ماكو مكان على الكنب : الحمد الله احسن من امس
مساعد قام لأنه قاعد على كنبه منفصله : تعالي قعدي هنيه مو زين توقفين وايد
رؤى تذكرة كلام مريم عن الشبه ابتسمت له وقعدت: مشكور
مساعد راح قعد يم محمد بالأرض
مريم رتبت الطاوله لهم و الباقي فرشوا سفره على الأرض
مريم: ياله الفطور جاهز
قاموا البنات و راحوا للطاوله وفطروا مع بعض
هديل: ما ودي ارجع وناسه هنيه
رؤى: أي والله كانت احلى أيام مريت فيها
مريم: العطله قريبه كلها هذا النصف و خلاص
بعد الفطور البنات طنشوا الحر و طلعوا للبحر يبون يستمتعون بكل لحظه
قعدوا على الرمل كل وحده مقابله الثانيه والبحر على يمينهم
مريم يرن جوالها المتصل عبير: الوووو
عبير: هلا والله بالريم
مريم: هلا فيج شخبارج
عبير: تمام الحمد الله وانتي
مريم: تمام الحمد الله
عبير: وينج فيه
مريم: عند البحر
عبير: اهااااا... سكتت
مريم: الوووو عبير
عبير: هلا
مريم: شفيج ساكته
عبير: لا حسبتج بالبيت كنت ابيج تيين عندي
مريم: م