..((الجزء الحادي عشر))..
سعيد: السلام عليكم
مريم : وعليكم السلام هلا
سعيد: شخبارج مريم
مريم : الحمد الله بخير وانت
سعيد: ماشي الحال
رؤى دورت بوكها ما لقته وهي خلاص طلبت تذكرت البوك مع مها فا راحت المريم و تفاجئة منو هذا
رؤى: مريم
سعيد لف يطالع رؤى
مريم: هلا رؤى شفيج
رؤى وهي تروح يم مريم : مستحيه منج لكن فلوسي مع مها معليه تسلفيني
مريم: اكيد هاج البوك
رؤى طالع سعيد : مشكوره ( وراحت عنهم جابت الطلب و وقفت ما تدري تقعد او لا)
مريم: سعيد هذي رؤى بنت خال مها
سعيد: هلا تشرفنا
رؤى: هلا فيك
مريم: رؤى أكيد مستغربه منو هذا أنا أقولج هذا سعيد مع رفيجه فيصل قدموا لي خدمه بيوم من الأيام
رؤى: اهاااااا
سعيد: أخليكم أنا السموحه سلام
مريم و رؤى: مع السلامه
مريم: رؤى لا تضنين أني أصادق شباب لا لكن الحاجه هي اللي خلتني أعرف سعيد و فيصل
رؤى: لا شدعوه انا واثقه فيج أنتي ومها ونعم الصديقات ( و تبتسم لها)
هنيه مريم عرفت أن رؤى ما تدري عن سوالف مها لكن ما ردها تعرف مع الايام
سعيد: فيصل البنيه اللي مع مريم تدري منو
فيصل: منو تكون
سعيد: بنت خال مها
فيصل: صج اول مره أشوفها
سعيد: حتى أنا
مريم: تأخرت مها
رؤى: مريووم إذا عندج محاضرة روحي عادي مها ما بطول
مريم: اوكي أستأذن منج سلام أشوفكم بالطلعه
رؤى: اوكي سلام
راحت مريم المحاضره و ربع ساعه وجت مها
مها: سوري تأخرت عليج
رؤى: لا عادي توها مريم راحت
مها وهي تقعد: اووووه والله تعبت من جد
رؤى: عقبالي أتعب مثلكم
مها: لا أنتوا الانجليزي مرفهين بالنسبه لنا المهم امشي نتمشى وتشوفين كل الأقسام
رؤى: يا ليت والله
وراحوا سوى رؤى كان كل شي جديد بالنسبه لها و الأرض مو واسعتها من الفرحه
مريم خلصت محاضره و قررت تروح كفتيريا قسم الحاسب تبي شوي هدوء
راحت وقعدت فيها تتفرج على الرايح والراد شافت محمد يمشي لحاله راحت له
مريم وهي تسرع : محمد ..... محمد
محمد لف عليها و فز قلبه شعور غريب صار
محمد: هلا مريم شلونج
مريم: الحمد الله تمام وانت
محمد: الحمد الله شعندج هنيه
مريم: بغيت شوي هدوء فا جيت هنيه.... ليكون عنك محاضرة
محمد: لا توني طالع
مريم: اها وين مساعد ايل
مساعد وهو مقرب ويه من ظهر مريم ومحمد كان شايفه لكن سكت
مساعد: فديتج شتقتيلي
مريم حست بشلل من الخرعه
مريم: يمه و وجع ياتني سكته قلبه
محمد: ههههههههههههههههه
مساعد: انتي حكيتي المصباح وطلعلج المارد
مريم: الإعتراف بالحق فضيله
مساعد: مني فضيله ما عرفها
مريم: يا البايخ
محمد : مريم عندج محاضرات الحين
مريم: لا خلصت
مساعد: لا أنا عندي محاضره بعد
محمد: يا شين القافه.... اوكي مريم انا خلصت تبين أوصلج
مساعد كان يطالع محمد بنص عين لكن محمد ما أهتم له
مريم: أممممممم اوكي ليش لا بس دقيقه أتصل على رفيجتي و قولها
راحت مريم بعيد عنهم ودقت على مها تقولها تروح ما تنتظرها
مساعد: اموووووووووووووووووووووت انا على الكرم والشهامه
محمد: مووت يمكن أفتك من أفكار السودا
مساعد: ولا يهمك الحين اروح الشارع العام و موت نفسي جم محمد عندي أنا
محمد: ما عندك سالفه
مريم: اوكي ياله
مساعد وهو يعيب عليها: اوكي ياله
مريم: شفيك أنت تغار مني ولا شنو
مساعد: أناااا أغار منج على شنو استغفر الله
مريم: هين مساعد دواك عندي
مساعد: ياربي ليه دايم تفهميني غلط انا بس كنت أستغفر مو عليج يا عزيزتي
محمد: خلصت مسرحيتك انت (وهو متكتف يطالعه)
مساعد: لا بقى مشهد واحد لو سمحت حمود وخر شوي مناك
محمد: هي ليكون بتتشقلب أنت
مريم: هههههههههههه وانا أيدع لك فستق
محمد: ههههههههههههههههههههه هزئتك ترا
مساعد: تمون بنت عمتي المهم مريوم ( وهو يدز محمد بعيد عنهم)
مريم: هاه شتبي
مساعد: وصلت لها الهديه ولا لا
مريم: يوووووووووه والله نسيت اليوم أن شاء الله
مساعد: شسويلج الحين ادفنج ولا .... ذلفي عن ويهي
مريم: سوري والله صج اليوم بعطيها
مساعد: والله مريوم حلفت انا والله إذا ما وصلت لها اليوم بيج البيتكم و أراويج شغل الله
مريم: طيب... فهمت والله ( وراحت عنه لمحمد )
محمد: سلام يا روميو
مساعد: جايك الدور صدقني
محمد طالع مساعد يعني أسكت وراح عنه
ركبوا السيارة و مريم تسولف لمحمد عن الفلم اللي شافته و قالت له يروح يشوفه
محمد كان نص معاها ونص لا ويحس بتوتر كبير داخله وضياع بعالم جديد عليه
ساد صمت بينهم فتره وقف محمد عند بيت عمته ونزلت مريم وسلمت عليه ودخلت
وهو ضل واقف إلى أن تأكد أنها دخلت بأمان حس أنه مسؤل عنها من هذي الحظه
.....................
أما بيت أم مها فكانت الأخبار كلها حلوه
هديل و عمر بيبدء دوامهم باجر و رؤى السبت
وعزيز معطينه دورة بسيطه عن إدارة الأقسام
رؤى من دخلت وهي بس تتكلم عن الجامعة وشنو تبي تشتري من ملابس لها
مها: أحم ممكن أتكلم
الكل طالعها
مها: اوكي دام كل هذي الأخبار الحلوه دخلت بيتنا فا عندي إقتراح حلو ليش ما نأجر شاليه يوم الأربعاء
والخميس والجمعه
هديل : الله يا ليت
رؤى: فكره حلوه
ام مها: انا ما عندي مانع ليش لا هاه عبد الله شقلت
ابو عبد العزيز: دامج راضيه والبنات تحمسوا ما أقول لا
رؤى: وانتي يمه
امنه: الشور شور أبوكم
هديل: يعني إيه و ناسه
مها: خلاص باجر بروح وأحجز أحلى شاليه لأحلى أهل بالدنيا
عزيز كان طول الوقت كاتم مشاعره تجاه مها و رؤى ستغربت منه لأنهم قبل لا يجون كان أكثر واحد مشتاق لها
و دايم يسولفلها عنها ويتخيل شلون صار شكلها لكن من جو شكله عادي جدا
طبعا الكل تحمس والبنات راحوا يشوفون شنو ياخذون معاهم وإذا ناقص شي بيشترونه
يتبع
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::
..((الجزء الثاني عشر))..
.........................
مريم من صار العصر و مساعد ناشب لها كل شوي يدق يتأكد عن موضوع الهديه
مريم: يوووووووووه سعوووودي قلتلك بروح لها الحين بيتهم
مساعد: طيب لا تنسين تاخذين الهديه معاج
مريم: إذا أنا رايحه علشان الهديه شلون أنساها
مساعد: لا بس أذكرج
دخل محمد على مساعد بغرفته شافه يكلم رد بيطلع أشرله تعال دخل وقعد يمه على السرير
محمد بصوت واطي: منو تكلم؟؟
مساعد بهمس: حبيبتك
محمد ما يدري ليه فز قلبه من هذي الكلمه وجا طيف مريم قدامه لكن طق مساعد على جتفه يعني
اسكت بلا خرابيط
مريم: شنوووو قلت مساعد
مساعد: لا ما قلت شي بس لا تنسين أوكي
مريم: انزين ياخي تامر شي
مساعد: محمد يسلم عليج
محمد طق مساعد على راسه
مساعد يفرك راسه وهو يتوعد بمحمد
مريم: الله يسلمه سلمني عليه باي (وسكرت الخط)
مساعد: تسلم عليك البنت
محمد: الله يسلمها مساعد يوز عني لا تقعد تزن علي بالسالفه خلني أنسى
مساعد: حمووووود أنت ما راح تنسى ياخي دام المشاعر بدت تتحرك كمل المشوار وسعى لها
محمد: مساعد ترى بعدني أدرس خلني أخلص جامعه بعدين يصير خير
سكت مساعد ولا علق و محمد طلع من عنده وراح للصاله عند عمه و خالته
مريم وهي تدخل بيت عمها : احم احم السلام عليكم
لكن محد رد عليها دومه بيت عمها جذيه كل واحد منعزل بغرفته
مريم: كرونا ..... كرونااااااااااااااا
يت الخدامه: يس مدام
مريم: وين عبير
كرونا: في روم هيا
مريم: طيب خلاص روحي
صعدت مريم وراحت غرفة عبير وطق الباب
عبير: منووووو
مريم: عبير هذا انا مريم
عبير: دخلي حياج مريم
مريم دخلت قامت لها عبير وسلمت عليها
عبير: هلا مريم قعدي
مريم: هلا فيج شلونج عقب ذاك اليوم فبيتنا
عبير: يمه سكتي مدري شلون عدا علي اليوم
مريم: حليلكم الله يهنيكم فبعض
عبير: آمين وعقبالج نشوفج وأنتي تحبين
مريم: لما تحج البقر على قرونها
عبير: ههههههههههههههههههه دومج محبطه نفسج
مريم: على طاري مساعد
عبير فز قلبها
مريم أخذت الجيس وعطته عبير : هاج فور يو
عبير: لي من منو؟؟
مريم: من سعووودي لج ( وهي تغمز لها)
عبير تبهذلت مو عارفه شتسوي
مريم: لو تشوفين شلون قعد يحن على راسي من أمس
عبير: حليله شاريلي هديه
مريم: أوكي ستأذن أنا بروح
عبير وهي تمسك إيدها: لا وين قعدي معاي
مريم: أدري أنج تبين تشوفين الهديه فا بخليج براحتج
عبير: اقول قعدي منتي غريبه خلينا نشوف شنو حاط
مريم: اوكي
عبير طلعت من الجيس صندوق صغير من خشب محفور على غطاه قلب ملون بالأحمر والقفل كلمة love عليها لمعه بالأحمر والأبيض
مريم: يهبل الصندووق
عبير: خطير مره صبري نشوف شنو داخله
فتحته كان مليان ورد مجفف معطر بعطر ريحته نعووومه وعليه قلاده ذهب معلق فيها حرف ال A و M
مكتوبين بطريقه حلوووه وصغار نعوومين مره
عبير مو قادره تعبر عن فرحتها و مريم كان عاجبها ذوق مساعد من يوم هم صغار وهو ذويق بالهدايا
عبير: مريوووم يهبل صح
مريم: عطيني ياه (أخذته ولبسته عبير)... خليه عليج دوووم
عبير: أكيد من دون ما تقولين هذا من مساعد شلون أهده
مريم: اوكي عبير أن
عبير: أوه فيه رساله (وطلعتها وقعدت تقراها)
مريم طلعت من الغرفه بدون أي كلمه وخلت عبير عايشه أحلى لحظات بحياتها
دقت على السواق وجاء أخذها توها نازله من السيارة إلا يدق جوالها
مريم: آلوو
مساعد: عطيتيها ولا لا
مريم: وعليكم السلام
مساعد: السلام عليكم المهم جاوبي
مريم: إيه عطيتها ياه
مساعد وهو متحمس: هاه شنو صار
مريم: البنت ميته من الوناسه وعلى فكره البست الهديه قالت بضل لا بستها على طول
( وهي تقلد صوتها) اكيد بخليها هذي من مساعد... وطلعت عنها وهي تقرا الرساله
سعووود شنو كاتب فيها
مساعد: مو شغلج ياله ذلفي ( وسكر الخط)
مريم: شوف النذاله السخيف أوريك هين
دخلت مريم الصاله وقعدت مع أهلها شوي بعدين راحت تدرس
مساعد وهو يطق الباب على محمد: حموود ( وفتح الباب قبل لا يرد عليه)
محمد: داخل معركه انت بعدين ما أذنت لك بالدخ ....
( ماحس إلا مساعد يلمه ويبوسه على خده)
محمد: هي أنت وخر
مساعد: أحبك حموود والله ( وهو لامه و محمد يحاول يوخره)
محمد: مساعد أنت شنو ما كل قبل لا تجيني
مساعد: ماكل حب وشارب رومانسيه
محمد: هي... الحمد الله والشكر
مساعد: صج حمود أحبك وأحب حبيبتك بعد
محمد: لا حول ولا قوة إلا بالله مصمم أنت تحط الفكره براسي يعني ... وخر عني زين
( وخر عنه وراح أنسدح على السرير وهو حاط ريل فوق الثانيه ويغني)
محمد طالعه وهو يضحك عليه مساعد عايش حياته الخاصه غير عن الناس رجع يدرس وطنش مساعد
مساعد: أقول محمد
محمد: هممممم
مساعد: خلنا نطلع شوي
محمد: عندي دراسه مو فاضي
مساعد: يا شينك كله دراسه وبس
محمد: لأني مليت أبي أتخرج وخلص
مساعد : تبي تخلص هاااه علشان تتزوج من قدك سنه ثالث الحين كلها سنه وتطبيق وتخلص
محمد: انت اللي تحب أنا أتزوج ليش
مساعد: مريم تزوجها
محمد: مساعد فكنا بالموت أنا أركز
مساعد: طيب أحجزها
محمد: شنو تذاكر هي بلا ستهبال
قام مساعد وطلع عنه وخلاه شاف الولد ما منه أمل
.............................................
عدى يوم الثلاثاء بسلام و سعيد مشاعره بدت تتغير بتجاه مريم وصدق كلام فيصل يوم قاله هذا
مو حب إعجاب وبتنساه... مها حجزة الشاليهات لهم و تصلت على مريم علشان تحاول بأهلها يحجزون
شاليه وتصير الجمعه هناك مريم ما عارضت وقالت لأهلها وهم ما كان عندهم مخطط فا وافقوا وراحوا
هم مع بيت خالها يعني مساعد و محمد ما قالوا البيت عمها علشان امها تاخذ راحتها هناك
فا اليوم الموعود هو الأربعاء العصر بالشاليهات
((الثلاثاء بالليل))
رؤى: مهاااا شنو أخذ معاي
مها وهي تشيك على أغراضها: دقيقه أخلص وأجي
رؤى كانت محتاره وهي دومها تحب طقم بكل شي وتكون أنيقه بلبسها وهذا
يصعب عليها الأختيار دايم
مها: الله رؤى شنو هذا
رؤى: شنو؟؟
مها: ما يحتاج كل هذا
رؤى: أخاف أغير رايي بعدين وتحسف أني ما يبت شي ثاني
مها: دقيقه أنا بختار لج
رؤى: اوكي بس إذا ما عجبني بغيره
مها: طيب
هديل وهي منسدحه على السرير بتنام و رؤى مزعجتها وفاتحه الليتات
هديل: وبعدين رؤى خلصينا ما صارت
رؤى: غطي راسج بالبطانيه و خمدي
هديل: اوووووووه انتي ما وراج دوام باجر مو مثلي
رؤى: زين سكتي طيب
مها: هاه شرايج
رؤى: إلى الحين كل شي حطيتيه أوكي
مها: اوكي ياله النوم تصبحون على خير
هديل: مهااا سكري اليت وانتي طالعه
مها: طيب... سكرته وسكرت الباب
ونام الكل .........................
يتبع
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
..((الجزء الثالث عشر))..
خلصوا دواماتهم و رجعوا البيت وكل ناس تنزل أغراضها من جهه
على الساعه 3.30 العصر طلعوا بيت أم مها متجهين للشاليهات و كل واحد
لا بس أحلى ما عنده
مها: آلوووو مريم
مريم: هلا مها
مها: هاه طلعتوا ولا بعد
مريم: لا بعد ننتظر بيت خالي يجون و نروح سوى
مها: إذا وصلتي تصلي علي
مريم: أوكي باي
سالم وهو يطل من الدري و يصارخ: مريموووووووووه
مريم سكرت أذونها لأن البيت سيراميك والصوت يكون مزعج
سالم: و صمخ مريمووووه وثول مريموووووووووه و...
مريم: زييييييييييييييييييييييييييييييين وهي طالعه
سالم كفخها بقميصه : هاج كويه لي
مريم وعيونها تدمع لأن دخل القميص فيهم : ماني كاويته
سالم: اقول تكوينها ولا شلون
مريم: اف اف اف زين بكويه
سالم: مشكوره اختي العزيزه ( وراح عنها وهي بتنفجر من القهر )
عمار وهو نازل من فوق ومعلق شنطته على جتفه و متكشخ ويصفر
عمار وهو يقعد عند اخته: هاااااااي ماي سويت سستر
مريم طالعته: أكشخ عجيب شكلك
عمار وهو يحط ريل على ريل: عشان تعرفين اخوج دومه رزه يرفع الراس
مريم: اكيد و افتخر فيه بعد
عمار: منو حقه قاعده تكوين
مريم: ليه ما حسيت بزلزال هز البيت قبل شوي
عمار: هههههههههه حق سالم
مريم: آآآآآآآآه منو غيره العصبي .. المهم بروح اعطيه ياه
عمار: ديري بالج على نفسج لا تموتين
مريم: لا تحاتي الوحش أعرف شلون أهدي ..(قالت هذا الكلام وهي تصعد وكان سالم ينزل وقف وهو
مجتف إيدينه ويطالعها هي تخسبقت)
سالم: منو الوحش اللي بتهدينه
مريم: أ آ .... عمار .. عمار الله يقطع بليسه المهم تفضل القميص كويته
عمار كان واقف تحت وهو كاتم الضحكه على أخته اللي نقلب ويها جميع آلوان الطيف
سالم وهو يمد ايده المريم: تعالي عطيني ياه شفيج
مريم وهي مو عارف شتسوي: لا أنا احطه لك هنيه وانت خذه احسن صح
سالم: لا عطيني ياه بيدي
مريم: يعني لازم
سالم: اكيد ما تبيني أشكرج كملي حسناج
مريم راحت عطته القميص ماحست إلا مسكها من جتوفها سوى نفسه بيدفها من فوق
مريم : لاااااااااااااااااااااااااااااااااااا
سالم رجعها وخلاها مكانها وخذ القميص : شكرا (باسها على خدها و نزل وهو وده يضحك)
مريم قعدت على الدري من الخرعه مو قادره توقف و ويها أصفر و شفايفها بيض من جد كانت خايفه
عمار هنيه خلاص مات من الضحك عليها وهو الثاني قعد من كثر الضحك
مساعد وهو يدخل الصاله: السلااااااااام عليكم
ودخل وراه امه وأبوه و محمد
مساعد ستغرب هدوء البيت بس صوت شخص يضحك
مساعد: يمه البيت المسكون صاير
محمد: هههههههه الصوت من هناك (وهو يأشرله على الباب اللي يودي لفوق)
مساعد : منو هذا اللي من مساع وهو يضحك امش خلنا نشوف
هم طبعا ما شافوا غير عمار قاعد على الدري ويضحك من قلب
مساعد: يمه ولد عمتي شفيك انينيت
عمار وهو يمسح دموعه من الضحك: هلا مساعد ههه
محمد: عمار شفيك على شنو تضحك
هنيه جاهم سالم: يضحك على اللي فوق
مساعد: فوق منو ( راح للدري وطالع فوق ).. مريم شفيج
مريم كانت قاعده بعدها مصدومه الا منشله بالكامل بدون أي صوت ولا حركه
محمد من سمع مريم راح على طول
محمد وهو يطالع مريم و شلون شكلها : مريم بسم الله (وهو يطالع عمار) شفيها اختك
عمار: أبد سالم مزح معاها شوي بس
سالم وهو يمد كوب الماي لعمار: هاك روح عطها يمكن تصحى
عمار اخذ كوب الماي وراح لها قعد جدامها : مريمووووه هاج ماي
مريم طالعته واخذت الماي وشربت شويه بدت تستوعب وطالعهم كلهم واقفين عند الدري ويطالعونها
عمار: صحيتي ولا بعد
مريم: هااا لا صحيت (قامت و نزلت )
الكل ستغرب من حركتها كأنها تمشي بلا وعي
عمار طالع سالم: هي سالم ترا أختك مو طبيعيه ليكون صار لها شي منك
سالم من جد تخرع عليها مو هذي ردة الفعل اللي كان منتظرها منها
سالم راح عندها : هي مريم ....
هي يوم وصلت عنده كبت الماي عليه
الكل تفاجئ منها توها مصدومه
مريم: تستاااااااااااااااااااااااااااااااااهل علشان متعيد حركتك
عمار: عجيبه والله مسرع مرديتي الصاع بصاعين علشان تتأدب ما تمزح جذيه
سالم: انتي ما تستاهلين الواحد يتخرع عليج انا اوريج
هي طبعا كبت الماي و راحت ركض للصاله
بعد هذي المعركه
ركبوا الكل و نطلقوا للشاليهات وتوزيعهم بالسيارات كان
ام حمد مع ابو حمد معهم جوري وخدامة بيت ولدها حمد و ولده الصغير واغراضهم
سالم بسيارته وهي معبيه أغراض لأنها صغيره ما كفت حد
عمار معه ابو مساعد وام مساعد و خدامتهم لأأن سواقت مساعد ما يحبونها
مساعد معه محمد و ورا مريم ويمها أغراض حمد مع مرته بسيارته
مريم وهي قاعد بالنص وحاطه إيدها على الكراسي اللي جدام و محمد قام يحاسب لحركاته
مع مريم و يتوتر إذا صارت يمه يحس أنها تدري باللي داخله من شعور غريب
مريم: مساعد حط شي حلو خلنا نسمع
مساعد: ما عندي شي يعجبج
مريم: خذ هذا الشريط فيه منوعات حطه
مساعد: مريم إذا مو حلو بيدعه من الشباج
مريم: لا حلو بيعجبك صدقني
مساعد حط ال سي دي وكل شوي منغي معاه
محمد: من قص عليك وقالك صوتك حلو
مساعد: محد انا واثق من صوتي
محمد: تراك عورت راسي أسكت
مساعد: مريم بالله مو حلو صوتي ( طالعها بالمرايه شافها مسكرة أذونها مد إيده عليها و قبصها بزندها)
مريم: ول ول وصلتلي اححححححححححح حيوان قبصتك كل شوي يزيد ألمها أحححح والله
( وهي تفرك مكانها)
مساعد: ول وليتي قولي مشاء الله
مريم: خلك عشان تتوب يا النذل
مساعد : بتقولين ولا بتجيج الثانيه
مريم: لا لا مشاء الله عطني إيدك أتفل عليها
مساعد: وععععععععع
مريم: هه حاصلك عاد .. ( طالعت جدامها وشافت انهم قربوا من الشاليهات وتنقز لهم وتمد إيدها تأشر)
ونااااااسه كاهي الشاليهات سعوود وصلنا
مساعد دعس بريك فجئه مريم بغت تطب عندهم محمد بلا وعي مد إيده ومسكها وهو بعد بغى يلصق جدامه
يتبع
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::
سعيد: السلام عليكم
مريم : وعليكم السلام هلا
سعيد: شخبارج مريم
مريم : الحمد الله بخير وانت
سعيد: ماشي الحال
رؤى دورت بوكها ما لقته وهي خلاص طلبت تذكرت البوك مع مها فا راحت المريم و تفاجئة منو هذا
رؤى: مريم
سعيد لف يطالع رؤى
مريم: هلا رؤى شفيج
رؤى وهي تروح يم مريم : مستحيه منج لكن فلوسي مع مها معليه تسلفيني
مريم: اكيد هاج البوك
رؤى طالع سعيد : مشكوره ( وراحت عنهم جابت الطلب و وقفت ما تدري تقعد او لا)
مريم: سعيد هذي رؤى بنت خال مها
سعيد: هلا تشرفنا
رؤى: هلا فيك
مريم: رؤى أكيد مستغربه منو هذا أنا أقولج هذا سعيد مع رفيجه فيصل قدموا لي خدمه بيوم من الأيام
رؤى: اهاااااا
سعيد: أخليكم أنا السموحه سلام
مريم و رؤى: مع السلامه
مريم: رؤى لا تضنين أني أصادق شباب لا لكن الحاجه هي اللي خلتني أعرف سعيد و فيصل
رؤى: لا شدعوه انا واثقه فيج أنتي ومها ونعم الصديقات ( و تبتسم لها)
هنيه مريم عرفت أن رؤى ما تدري عن سوالف مها لكن ما ردها تعرف مع الايام
سعيد: فيصل البنيه اللي مع مريم تدري منو
فيصل: منو تكون
سعيد: بنت خال مها
فيصل: صج اول مره أشوفها
سعيد: حتى أنا
مريم: تأخرت مها
رؤى: مريووم إذا عندج محاضرة روحي عادي مها ما بطول
مريم: اوكي أستأذن منج سلام أشوفكم بالطلعه
رؤى: اوكي سلام
راحت مريم المحاضره و ربع ساعه وجت مها
مها: سوري تأخرت عليج
رؤى: لا عادي توها مريم راحت
مها وهي تقعد: اووووه والله تعبت من جد
رؤى: عقبالي أتعب مثلكم
مها: لا أنتوا الانجليزي مرفهين بالنسبه لنا المهم امشي نتمشى وتشوفين كل الأقسام
رؤى: يا ليت والله
وراحوا سوى رؤى كان كل شي جديد بالنسبه لها و الأرض مو واسعتها من الفرحه
مريم خلصت محاضره و قررت تروح كفتيريا قسم الحاسب تبي شوي هدوء
راحت وقعدت فيها تتفرج على الرايح والراد شافت محمد يمشي لحاله راحت له
مريم وهي تسرع : محمد ..... محمد
محمد لف عليها و فز قلبه شعور غريب صار
محمد: هلا مريم شلونج
مريم: الحمد الله تمام وانت
محمد: الحمد الله شعندج هنيه
مريم: بغيت شوي هدوء فا جيت هنيه.... ليكون عنك محاضرة
محمد: لا توني طالع
مريم: اها وين مساعد ايل
مساعد وهو مقرب ويه من ظهر مريم ومحمد كان شايفه لكن سكت
مساعد: فديتج شتقتيلي
مريم حست بشلل من الخرعه
مريم: يمه و وجع ياتني سكته قلبه
محمد: ههههههههههههههههه
مساعد: انتي حكيتي المصباح وطلعلج المارد
مريم: الإعتراف بالحق فضيله
مساعد: مني فضيله ما عرفها
مريم: يا البايخ
محمد : مريم عندج محاضرات الحين
مريم: لا خلصت
مساعد: لا أنا عندي محاضره بعد
محمد: يا شين القافه.... اوكي مريم انا خلصت تبين أوصلج
مساعد كان يطالع محمد بنص عين لكن محمد ما أهتم له
مريم: أممممممم اوكي ليش لا بس دقيقه أتصل على رفيجتي و قولها
راحت مريم بعيد عنهم ودقت على مها تقولها تروح ما تنتظرها
مساعد: اموووووووووووووووووووووت انا على الكرم والشهامه
محمد: مووت يمكن أفتك من أفكار السودا
مساعد: ولا يهمك الحين اروح الشارع العام و موت نفسي جم محمد عندي أنا
محمد: ما عندك سالفه
مريم: اوكي ياله
مساعد وهو يعيب عليها: اوكي ياله
مريم: شفيك أنت تغار مني ولا شنو
مساعد: أناااا أغار منج على شنو استغفر الله
مريم: هين مساعد دواك عندي
مساعد: ياربي ليه دايم تفهميني غلط انا بس كنت أستغفر مو عليج يا عزيزتي
محمد: خلصت مسرحيتك انت (وهو متكتف يطالعه)
مساعد: لا بقى مشهد واحد لو سمحت حمود وخر شوي مناك
محمد: هي ليكون بتتشقلب أنت
مريم: هههههههههههه وانا أيدع لك فستق
محمد: ههههههههههههههههههههه هزئتك ترا
مساعد: تمون بنت عمتي المهم مريوم ( وهو يدز محمد بعيد عنهم)
مريم: هاه شتبي
مساعد: وصلت لها الهديه ولا لا
مريم: يوووووووووه والله نسيت اليوم أن شاء الله
مساعد: شسويلج الحين ادفنج ولا .... ذلفي عن ويهي
مريم: سوري والله صج اليوم بعطيها
مساعد: والله مريوم حلفت انا والله إذا ما وصلت لها اليوم بيج البيتكم و أراويج شغل الله
مريم: طيب... فهمت والله ( وراحت عنه لمحمد )
محمد: سلام يا روميو
مساعد: جايك الدور صدقني
محمد طالع مساعد يعني أسكت وراح عنه
ركبوا السيارة و مريم تسولف لمحمد عن الفلم اللي شافته و قالت له يروح يشوفه
محمد كان نص معاها ونص لا ويحس بتوتر كبير داخله وضياع بعالم جديد عليه
ساد صمت بينهم فتره وقف محمد عند بيت عمته ونزلت مريم وسلمت عليه ودخلت
وهو ضل واقف إلى أن تأكد أنها دخلت بأمان حس أنه مسؤل عنها من هذي الحظه
.....................
أما بيت أم مها فكانت الأخبار كلها حلوه
هديل و عمر بيبدء دوامهم باجر و رؤى السبت
وعزيز معطينه دورة بسيطه عن إدارة الأقسام
رؤى من دخلت وهي بس تتكلم عن الجامعة وشنو تبي تشتري من ملابس لها
مها: أحم ممكن أتكلم
الكل طالعها
مها: اوكي دام كل هذي الأخبار الحلوه دخلت بيتنا فا عندي إقتراح حلو ليش ما نأجر شاليه يوم الأربعاء
والخميس والجمعه
هديل : الله يا ليت
رؤى: فكره حلوه
ام مها: انا ما عندي مانع ليش لا هاه عبد الله شقلت
ابو عبد العزيز: دامج راضيه والبنات تحمسوا ما أقول لا
رؤى: وانتي يمه
امنه: الشور شور أبوكم
هديل: يعني إيه و ناسه
مها: خلاص باجر بروح وأحجز أحلى شاليه لأحلى أهل بالدنيا
عزيز كان طول الوقت كاتم مشاعره تجاه مها و رؤى ستغربت منه لأنهم قبل لا يجون كان أكثر واحد مشتاق لها
و دايم يسولفلها عنها ويتخيل شلون صار شكلها لكن من جو شكله عادي جدا
طبعا الكل تحمس والبنات راحوا يشوفون شنو ياخذون معاهم وإذا ناقص شي بيشترونه
يتبع
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::
..((الجزء الثاني عشر))..
.........................
مريم من صار العصر و مساعد ناشب لها كل شوي يدق يتأكد عن موضوع الهديه
مريم: يوووووووووه سعوووودي قلتلك بروح لها الحين بيتهم
مساعد: طيب لا تنسين تاخذين الهديه معاج
مريم: إذا أنا رايحه علشان الهديه شلون أنساها
مساعد: لا بس أذكرج
دخل محمد على مساعد بغرفته شافه يكلم رد بيطلع أشرله تعال دخل وقعد يمه على السرير
محمد بصوت واطي: منو تكلم؟؟
مساعد بهمس: حبيبتك
محمد ما يدري ليه فز قلبه من هذي الكلمه وجا طيف مريم قدامه لكن طق مساعد على جتفه يعني
اسكت بلا خرابيط
مريم: شنوووو قلت مساعد
مساعد: لا ما قلت شي بس لا تنسين أوكي
مريم: انزين ياخي تامر شي
مساعد: محمد يسلم عليج
محمد طق مساعد على راسه
مساعد يفرك راسه وهو يتوعد بمحمد
مريم: الله يسلمه سلمني عليه باي (وسكرت الخط)
مساعد: تسلم عليك البنت
محمد: الله يسلمها مساعد يوز عني لا تقعد تزن علي بالسالفه خلني أنسى
مساعد: حمووووود أنت ما راح تنسى ياخي دام المشاعر بدت تتحرك كمل المشوار وسعى لها
محمد: مساعد ترى بعدني أدرس خلني أخلص جامعه بعدين يصير خير
سكت مساعد ولا علق و محمد طلع من عنده وراح للصاله عند عمه و خالته
مريم وهي تدخل بيت عمها : احم احم السلام عليكم
لكن محد رد عليها دومه بيت عمها جذيه كل واحد منعزل بغرفته
مريم: كرونا ..... كرونااااااااااااااا
يت الخدامه: يس مدام
مريم: وين عبير
كرونا: في روم هيا
مريم: طيب خلاص روحي
صعدت مريم وراحت غرفة عبير وطق الباب
عبير: منووووو
مريم: عبير هذا انا مريم
عبير: دخلي حياج مريم
مريم دخلت قامت لها عبير وسلمت عليها
عبير: هلا مريم قعدي
مريم: هلا فيج شلونج عقب ذاك اليوم فبيتنا
عبير: يمه سكتي مدري شلون عدا علي اليوم
مريم: حليلكم الله يهنيكم فبعض
عبير: آمين وعقبالج نشوفج وأنتي تحبين
مريم: لما تحج البقر على قرونها
عبير: ههههههههههههههههههه دومج محبطه نفسج
مريم: على طاري مساعد
عبير فز قلبها
مريم أخذت الجيس وعطته عبير : هاج فور يو
عبير: لي من منو؟؟
مريم: من سعووودي لج ( وهي تغمز لها)
عبير تبهذلت مو عارفه شتسوي
مريم: لو تشوفين شلون قعد يحن على راسي من أمس
عبير: حليله شاريلي هديه
مريم: أوكي ستأذن أنا بروح
عبير وهي تمسك إيدها: لا وين قعدي معاي
مريم: أدري أنج تبين تشوفين الهديه فا بخليج براحتج
عبير: اقول قعدي منتي غريبه خلينا نشوف شنو حاط
مريم: اوكي
عبير طلعت من الجيس صندوق صغير من خشب محفور على غطاه قلب ملون بالأحمر والقفل كلمة love عليها لمعه بالأحمر والأبيض
مريم: يهبل الصندووق
عبير: خطير مره صبري نشوف شنو داخله
فتحته كان مليان ورد مجفف معطر بعطر ريحته نعووومه وعليه قلاده ذهب معلق فيها حرف ال A و M
مكتوبين بطريقه حلوووه وصغار نعوومين مره
عبير مو قادره تعبر عن فرحتها و مريم كان عاجبها ذوق مساعد من يوم هم صغار وهو ذويق بالهدايا
عبير: مريوووم يهبل صح
مريم: عطيني ياه (أخذته ولبسته عبير)... خليه عليج دوووم
عبير: أكيد من دون ما تقولين هذا من مساعد شلون أهده
مريم: اوكي عبير أن
عبير: أوه فيه رساله (وطلعتها وقعدت تقراها)
مريم طلعت من الغرفه بدون أي كلمه وخلت عبير عايشه أحلى لحظات بحياتها
دقت على السواق وجاء أخذها توها نازله من السيارة إلا يدق جوالها
مريم: آلوو
مساعد: عطيتيها ولا لا
مريم: وعليكم السلام
مساعد: السلام عليكم المهم جاوبي
مريم: إيه عطيتها ياه
مساعد وهو متحمس: هاه شنو صار
مريم: البنت ميته من الوناسه وعلى فكره البست الهديه قالت بضل لا بستها على طول
( وهي تقلد صوتها) اكيد بخليها هذي من مساعد... وطلعت عنها وهي تقرا الرساله
سعووود شنو كاتب فيها
مساعد: مو شغلج ياله ذلفي ( وسكر الخط)
مريم: شوف النذاله السخيف أوريك هين
دخلت مريم الصاله وقعدت مع أهلها شوي بعدين راحت تدرس
مساعد وهو يطق الباب على محمد: حموود ( وفتح الباب قبل لا يرد عليه)
محمد: داخل معركه انت بعدين ما أذنت لك بالدخ ....
( ماحس إلا مساعد يلمه ويبوسه على خده)
محمد: هي أنت وخر
مساعد: أحبك حموود والله ( وهو لامه و محمد يحاول يوخره)
محمد: مساعد أنت شنو ما كل قبل لا تجيني
مساعد: ماكل حب وشارب رومانسيه
محمد: هي... الحمد الله والشكر
مساعد: صج حمود أحبك وأحب حبيبتك بعد
محمد: لا حول ولا قوة إلا بالله مصمم أنت تحط الفكره براسي يعني ... وخر عني زين
( وخر عنه وراح أنسدح على السرير وهو حاط ريل فوق الثانيه ويغني)
محمد طالعه وهو يضحك عليه مساعد عايش حياته الخاصه غير عن الناس رجع يدرس وطنش مساعد
مساعد: أقول محمد
محمد: هممممم
مساعد: خلنا نطلع شوي
محمد: عندي دراسه مو فاضي
مساعد: يا شينك كله دراسه وبس
محمد: لأني مليت أبي أتخرج وخلص
مساعد : تبي تخلص هاااه علشان تتزوج من قدك سنه ثالث الحين كلها سنه وتطبيق وتخلص
محمد: انت اللي تحب أنا أتزوج ليش
مساعد: مريم تزوجها
محمد: مساعد فكنا بالموت أنا أركز
مساعد: طيب أحجزها
محمد: شنو تذاكر هي بلا ستهبال
قام مساعد وطلع عنه وخلاه شاف الولد ما منه أمل
.............................................
عدى يوم الثلاثاء بسلام و سعيد مشاعره بدت تتغير بتجاه مريم وصدق كلام فيصل يوم قاله هذا
مو حب إعجاب وبتنساه... مها حجزة الشاليهات لهم و تصلت على مريم علشان تحاول بأهلها يحجزون
شاليه وتصير الجمعه هناك مريم ما عارضت وقالت لأهلها وهم ما كان عندهم مخطط فا وافقوا وراحوا
هم مع بيت خالها يعني مساعد و محمد ما قالوا البيت عمها علشان امها تاخذ راحتها هناك
فا اليوم الموعود هو الأربعاء العصر بالشاليهات
((الثلاثاء بالليل))
رؤى: مهاااا شنو أخذ معاي
مها وهي تشيك على أغراضها: دقيقه أخلص وأجي
رؤى كانت محتاره وهي دومها تحب طقم بكل شي وتكون أنيقه بلبسها وهذا
يصعب عليها الأختيار دايم
مها: الله رؤى شنو هذا
رؤى: شنو؟؟
مها: ما يحتاج كل هذا
رؤى: أخاف أغير رايي بعدين وتحسف أني ما يبت شي ثاني
مها: دقيقه أنا بختار لج
رؤى: اوكي بس إذا ما عجبني بغيره
مها: طيب
هديل وهي منسدحه على السرير بتنام و رؤى مزعجتها وفاتحه الليتات
هديل: وبعدين رؤى خلصينا ما صارت
رؤى: غطي راسج بالبطانيه و خمدي
هديل: اوووووووه انتي ما وراج دوام باجر مو مثلي
رؤى: زين سكتي طيب
مها: هاه شرايج
رؤى: إلى الحين كل شي حطيتيه أوكي
مها: اوكي ياله النوم تصبحون على خير
هديل: مهااا سكري اليت وانتي طالعه
مها: طيب... سكرته وسكرت الباب
ونام الكل .........................
يتبع
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
..((الجزء الثالث عشر))..
خلصوا دواماتهم و رجعوا البيت وكل ناس تنزل أغراضها من جهه
على الساعه 3.30 العصر طلعوا بيت أم مها متجهين للشاليهات و كل واحد
لا بس أحلى ما عنده
مها: آلوووو مريم
مريم: هلا مها
مها: هاه طلعتوا ولا بعد
مريم: لا بعد ننتظر بيت خالي يجون و نروح سوى
مها: إذا وصلتي تصلي علي
مريم: أوكي باي
سالم وهو يطل من الدري و يصارخ: مريموووووووووه
مريم سكرت أذونها لأن البيت سيراميك والصوت يكون مزعج
سالم: و صمخ مريمووووه وثول مريموووووووووه و...
مريم: زييييييييييييييييييييييييييييييين وهي طالعه
سالم كفخها بقميصه : هاج كويه لي
مريم وعيونها تدمع لأن دخل القميص فيهم : ماني كاويته
سالم: اقول تكوينها ولا شلون
مريم: اف اف اف زين بكويه
سالم: مشكوره اختي العزيزه ( وراح عنها وهي بتنفجر من القهر )
عمار وهو نازل من فوق ومعلق شنطته على جتفه و متكشخ ويصفر
عمار وهو يقعد عند اخته: هاااااااي ماي سويت سستر
مريم طالعته: أكشخ عجيب شكلك
عمار وهو يحط ريل على ريل: عشان تعرفين اخوج دومه رزه يرفع الراس
مريم: اكيد و افتخر فيه بعد
عمار: منو حقه قاعده تكوين
مريم: ليه ما حسيت بزلزال هز البيت قبل شوي
عمار: هههههههههه حق سالم
مريم: آآآآآآآآه منو غيره العصبي .. المهم بروح اعطيه ياه
عمار: ديري بالج على نفسج لا تموتين
مريم: لا تحاتي الوحش أعرف شلون أهدي ..(قالت هذا الكلام وهي تصعد وكان سالم ينزل وقف وهو
مجتف إيدينه ويطالعها هي تخسبقت)
سالم: منو الوحش اللي بتهدينه
مريم: أ آ .... عمار .. عمار الله يقطع بليسه المهم تفضل القميص كويته
عمار كان واقف تحت وهو كاتم الضحكه على أخته اللي نقلب ويها جميع آلوان الطيف
سالم وهو يمد ايده المريم: تعالي عطيني ياه شفيج
مريم وهي مو عارف شتسوي: لا أنا احطه لك هنيه وانت خذه احسن صح
سالم: لا عطيني ياه بيدي
مريم: يعني لازم
سالم: اكيد ما تبيني أشكرج كملي حسناج
مريم راحت عطته القميص ماحست إلا مسكها من جتوفها سوى نفسه بيدفها من فوق
مريم : لاااااااااااااااااااااااااااااااااااا
سالم رجعها وخلاها مكانها وخذ القميص : شكرا (باسها على خدها و نزل وهو وده يضحك)
مريم قعدت على الدري من الخرعه مو قادره توقف و ويها أصفر و شفايفها بيض من جد كانت خايفه
عمار هنيه خلاص مات من الضحك عليها وهو الثاني قعد من كثر الضحك
مساعد وهو يدخل الصاله: السلااااااااام عليكم
ودخل وراه امه وأبوه و محمد
مساعد ستغرب هدوء البيت بس صوت شخص يضحك
مساعد: يمه البيت المسكون صاير
محمد: هههههههه الصوت من هناك (وهو يأشرله على الباب اللي يودي لفوق)
مساعد : منو هذا اللي من مساع وهو يضحك امش خلنا نشوف
هم طبعا ما شافوا غير عمار قاعد على الدري ويضحك من قلب
مساعد: يمه ولد عمتي شفيك انينيت
عمار وهو يمسح دموعه من الضحك: هلا مساعد ههه
محمد: عمار شفيك على شنو تضحك
هنيه جاهم سالم: يضحك على اللي فوق
مساعد: فوق منو ( راح للدري وطالع فوق ).. مريم شفيج
مريم كانت قاعده بعدها مصدومه الا منشله بالكامل بدون أي صوت ولا حركه
محمد من سمع مريم راح على طول
محمد وهو يطالع مريم و شلون شكلها : مريم بسم الله (وهو يطالع عمار) شفيها اختك
عمار: أبد سالم مزح معاها شوي بس
سالم وهو يمد كوب الماي لعمار: هاك روح عطها يمكن تصحى
عمار اخذ كوب الماي وراح لها قعد جدامها : مريمووووه هاج ماي
مريم طالعته واخذت الماي وشربت شويه بدت تستوعب وطالعهم كلهم واقفين عند الدري ويطالعونها
عمار: صحيتي ولا بعد
مريم: هااا لا صحيت (قامت و نزلت )
الكل ستغرب من حركتها كأنها تمشي بلا وعي
عمار طالع سالم: هي سالم ترا أختك مو طبيعيه ليكون صار لها شي منك
سالم من جد تخرع عليها مو هذي ردة الفعل اللي كان منتظرها منها
سالم راح عندها : هي مريم ....
هي يوم وصلت عنده كبت الماي عليه
الكل تفاجئ منها توها مصدومه
مريم: تستاااااااااااااااااااااااااااااااااهل علشان متعيد حركتك
عمار: عجيبه والله مسرع مرديتي الصاع بصاعين علشان تتأدب ما تمزح جذيه
سالم: انتي ما تستاهلين الواحد يتخرع عليج انا اوريج
هي طبعا كبت الماي و راحت ركض للصاله
بعد هذي المعركه
ركبوا الكل و نطلقوا للشاليهات وتوزيعهم بالسيارات كان
ام حمد مع ابو حمد معهم جوري وخدامة بيت ولدها حمد و ولده الصغير واغراضهم
سالم بسيارته وهي معبيه أغراض لأنها صغيره ما كفت حد
عمار معه ابو مساعد وام مساعد و خدامتهم لأأن سواقت مساعد ما يحبونها
مساعد معه محمد و ورا مريم ويمها أغراض حمد مع مرته بسيارته
مريم وهي قاعد بالنص وحاطه إيدها على الكراسي اللي جدام و محمد قام يحاسب لحركاته
مع مريم و يتوتر إذا صارت يمه يحس أنها تدري باللي داخله من شعور غريب
مريم: مساعد حط شي حلو خلنا نسمع
مساعد: ما عندي شي يعجبج
مريم: خذ هذا الشريط فيه منوعات حطه
مساعد: مريم إذا مو حلو بيدعه من الشباج
مريم: لا حلو بيعجبك صدقني
مساعد حط ال سي دي وكل شوي منغي معاه
محمد: من قص عليك وقالك صوتك حلو
مساعد: محد انا واثق من صوتي
محمد: تراك عورت راسي أسكت
مساعد: مريم بالله مو حلو صوتي ( طالعها بالمرايه شافها مسكرة أذونها مد إيده عليها و قبصها بزندها)
مريم: ول ول وصلتلي اححححححححححح حيوان قبصتك كل شوي يزيد ألمها أحححح والله
( وهي تفرك مكانها)
مساعد: ول وليتي قولي مشاء الله
مريم: خلك عشان تتوب يا النذل
مساعد : بتقولين ولا بتجيج الثانيه
مريم: لا لا مشاء الله عطني إيدك أتفل عليها
مساعد: وععععععععع
مريم: هه حاصلك عاد .. ( طالعت جدامها وشافت انهم قربوا من الشاليهات وتنقز لهم وتمد إيدها تأشر)
ونااااااسه كاهي الشاليهات سعوود وصلنا
مساعد دعس بريك فجئه مريم بغت تطب عندهم محمد بلا وعي مد إيده ومسكها وهو بعد بغى يلصق جدامه
يتبع
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::