..((الجزء التاسع))..
..........(( البنات بالمجمع))............
هديل: بنااات خلونا ندخل السينما بليز
مريم: أيه والله
مها: ما عندي مانع ياله سرينا
والبنات واقفين يطالعون شنو الأفلام الموجوده وكان المكان مررره زحمه
رؤى : أقولكم بنات أنا بروح دورة المياه وانا راضيه بأي فلم بتدخلونه
مها: اوكي حنا بنكون هنيه ننتظرج
هديل: the fog(الضباب) خلونا ندخل هذا الفلم
مريم: شكله رعب انا موافقه
مها: وانا بعد ... خلاص أنا باخذ التذاكر
مريم: لحظه متى العرض الجاي؟؟؟
مها: أممممممم الساعه 8 حلوو صح على حظنا
هديل: اوكي الحين الساعه 7 باقي ساعه
مريم: أمشوا نشتري أيس كريم
هديل: أصبروا خل تجي رؤى لا تضيع تفضحنا
رؤى المسكينه كانت ميته خوف لأن واحد يلحقها
رؤى( وهي تمشي بسرعه يووه شيبي هذا الله ياخذه أذلف)
سلمان هو اللي حاط عينه على رؤى و معه خويه هشام
هشام: سلمانووووه وين ذالف
سلمان وهو يتبع رؤى : فيه بنت
هشام: أحلف لقيت بنت يا الله معجزه هذي
سلمان: لا تطنز قصدي بنت حلوه
هشام: سلمان حنا جايين نستانس مو نلاحق بنات
سلمان: اشششششش
هشام: لا تسكتني فاهم
سلمان: زيييين جب
رؤى: يا الله وينهم هذولا
مها: رؤى .... رؤىاااااااا
رؤى ما كانت تسمع من الصجه والخوف
مها:بنات دقيقه بروح لها
رؤى و توها بتمشي ما حست إلا بأيد تمسكها هي تحللت من الخوف
مها: رؤى يا بقرة صارلي ساعه أناديج ما تسمعين
رؤى وهي طالع مها وشوي طالع ورا مها سلمان اللي يراقبها من بعيد
مها: هيييي بلعتي لسانج انتي
رؤى: هاه لا بس كنت خايفه اني أضيعكم
مها: امشي
هديل: وينج رؤى تأخرتي
رؤى: كان زحمه المكان المهم شنو الفلم
مريم:the fog
رؤى: متى العرض يبدأ
هديل: الساعه 8 والحين بنروح نطلب آيس كريم
راحوا البنات قسم المطاعم وطبعا سلمان ما فارقهم ابد وراهم وين ما يروحون
الوحيده اللي كانت متوتره هي رؤى لأنها عارفتهم
مريم: تصدقون متحمسه متى بتكونين معانا بالجامعة رؤى يارب مطول المسأله
رؤى: .. حتى.... أنا بعد متحمسه أكثر منج
هديل: عقبالي السنه الجايه معاكم
مريم: آمين شدي حيلج تصدقون عاد حلو نكون كلنا سوا
مها وهي جايتهم: وهذا هو الآيس كريم
هديل: تسلمين مهووي
وهم ياكلون رن جوال مريم
مريم: الوو
مساعد: الوين
مريم: أي خدمه اخوي
مساعد: ممكن نتعرف اختي
مريم: والله جدولي مزدحم خذلك موعد وراجعنا باجر بااااي (و من جد سكرت بويه التليفون)
مها: منو هذا غلطان
مريم: ههههه لا مساعد ولد خالي
مساعد وهو واقف ورا مريم والبنات يطالعونه شيبي هذا مريم ستغرب شنو صاير يوم لفت تفاجئت وتخرعت بنفس الوقت
مريم وهي تشهق متخرعه: مساعد!!
مساعد: تصدقين عاد اني مساعد
مريم: لا للأسف ما صدق
مساعد: أنا تسكرين التليفون بويهي يا النذله
مريم: انااااااااااااااااا حشى من قال
مساعد : ما علينا شعندج هنيه
مريم: والله يايه مع رفيجاتي عنك مانع
مساعد : مريووم تعالي أبيج
مريم استغربت: طيب ... دقيقه وراجعه
مساعد : امشي معي
مريم: شعندك مساعد ترى الساعة 8 بروح السينما
مساعد: باقي ساعة إلا ربع
وهم يمشون وطلع مساعد من المجمع و ركب سيارته وركب مريم
مريم: مساعد شفيك خرعتني ترا
مساعد: مريوووم طلبتج
مريم: شتبي
مساعد: قولي عطيتك
مريم: عطيتك أمر
وهو يمد أيده للكراسي اللي ورا ويطلع كيس هدايا
مريم ستغربت
مساعد: خذي ه ..
مريم: يايب لي هديه سعوووودي
مساعد: من زينج أيب لج هديه مريمووووه ركزي معي
مريم: مالت عليك أيل ليه معطيني ياها
مساعد: خليني أكمل كلامي لا بكف الحين
مريم: زين ... زين ... كمل
مساعد: ابيج تعطينها ل ..... عبير
مريم: لا والله احلف انت بس
مساعد: طلبتج مريوووم تكفين لا ترديني
مريم شافت نظرة مساعد فيها شي مختلف شي يعبر عن أمل بداخله لأن مساعد وحيد أهله فا كانت مريم أقرب وحده له
مريم: اوكي كسرت خاطري والله
مساعد: تسلمين يا أحلى وحده بالدنيا
مريم: احلى حتى من عبير
مساعد: كلكم نفس بعض
مريم: إيييه على بالي بعد جن طنشتك وأخذت الهديه لي لا من شاف ولا من دري
مساعد: اقول طسي بس عطيتج ويه بزياااده ترا
مريم: والله والله تاخذ اللي تبيه مني وتقطني وانا ليه محد يهديني
مساعد تذكر كلام محمد عن مريم وهو يطالع ويهها ويفكر عن اللي بيصير
مريم طالع ويهه بغباء مو عارفه شفيه طلعت مرايه من شنطتها وطالع شكلها تحسب فيه شي على ويهها
مساعد: شفيج؟؟؟
مريم: ما شوف فيه شي غلط بويهي قلت يمكن لاصق فيه أيس كريم ولا شي
مساعد : ههههههههههههه لا بس كنت افكر بشي وسرحت
مريم: اها اوكي ( وتنزل من السياره و اسكر بابها)
مساعد وهو يفتح الدريشه : اقول مريم
مريم وهي تنزل راسها اطالعه : هلا
مساعد: على طاري الهدايا قريب إن شاء الله بيوصلج شي
مريم: من منو؟؟؟
مساعد: بيجي اليوم اللي تعرفين فيه سلام
و رجع على ورا بسيارته وطلع من المواقف و مريم مو فاهمه هدايا من شخص لي أنا
كملت طريقها ودخلت المجمع وراحت عند البنات مضى الوقت و دخلوا السينما
طبعا سلمان شاف أي قاعه دخلوا فا قص له والخويه ودخل وراهم
رؤى ما نتبهت انه موجود معهم صار مكان البنات بالنص وهو على الجهه اليمين بس فوق عنهم
و طول الوقت يطالع رؤى بدء الفلم والبنات كانوا مبسوطين فيه ما كان مرعب مره لكن يجي لقطات أصواتها
عاليه وكانت هديل كل شوي تنقز من الخرعه ومريم ومها هم اللي جنبها و يفطسون من الضحك
عليها وهي مو معبرتهم مندمجة حيل المهم خلص الفلم على الساعه 9 ونص فا على طول رجعوا البيت
مريم وهي داخله الصاله: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
حطت الجيس ورا الكنبه وقعدت معهم
ام حمد: هاه مريم اشوفج قاعده متى الدراسه
مريم وهي تاكل جالكسي جواهر: همممم ... يمه بقعد معكم شوي بروح بعدين
سالم: دام عندج دراسه ليه طلعتي
مريم: كيفي أعرف مصلحت نفسي
ابو حمد: مريم عيب تردين جذيه على اخوج
مريم: يستاهل ليوم اقوله وصلني للجامعة يقولي مالي خلق مشاو...
(ماحست إلا مخده كفختها بويها)
مريم: و ثول .... وثول منو اللي يدعها
عمار: أنا بخاف منج يعني
مريم: شكو شسويتلك أنا
عمار: على تسكر الليتات اليوم الصبح قلتلج بردها لج
مريم وهي ترد المخده عليه: ت ستاهل
عمار طقته المخده بريله ما قدرت توصلها له وعمار يحب يستهبل عليها
عمار وهو ماسك ريله: لا أخ أخخخخ كسرتي ريلي يا مجرمه سالم بموت أنا من طقتها
سالم: ليه شوهتي أخوي يا مجرمه بيصير أعرج من طقتج ارحمينا اخوي تحمل هذي
أختنا الشريره تحمل
عمار: لكم يو يا ظلمه ....
مريم وهي تحط ريل على ريل وتصفق بكبرياء: هه هه هه هه أحسنتن بترفيهي يا جاريات هه هه هه
(وهي تاخذ كم قطعة جلكسي وتيدعها عليهم) خذن بعض الحلوا هديه مني على مهاراتكن
هيا أنصرفن
ام حمد و أبو حمد ماتوا من الضحك على عيالهم عمار و سالم قاموا على مريم وأنواع التكفيخ فيها
عمار: جاريات هاه أنا أعلمج
و ياكل الجلكسي و يآخذ القرطاسه ويحطها بحلج مريم ويعطيها كف و يروح
مريم طبعا شكلها عقب هذا الصراع يموت من الضحك شعرها كشه و الحال الله لا يوريكم
سالم و جوري وعمار تسدحوا من الضحك وهي وعليه منصدمه بالهجوم اللي صار لها
مريم وهي طلع القرطاسه من حلجها: هذا يزاي اروح أذاكر أحسن
عمار: فارقينا بس هذا المهم
أخذت مريم الكيس وراحت غرفتها يوم شافت شكلها بالمنظره ماتت من الضحك
تسبحت ودرست شوي ونامت
يتبع
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::
..((الجزء العاشر))..
.................. (وصلت مها مع البنات البيت)..........
البنات: السلام عليكم
هديل: نحن هناااا تراني جيت
امنه: و عليكم السلام تأخرتوا
مها: اسفين خاله بس وصلت رفيجتي بيتهم وكنا داخلين فلم وطول طلعنا وينا على طول
هديل: يمه الفلم كان عجيب روحي شوفيه
أمنه: كبرنا على هذي السوالف المهم الحين تعشيتوا ولا لا
الكل: لا
أمنه: ايل خلونا نطلب بيتزا مشتهيتها وما أبي أكلها لحالي
هديل و رؤى وهم يقعدون يم أمهم ومها واقفه طالعهم
رؤى: أفا حنا معاج ليه تاكلين بروحج ميهون علي أكل و أمي تنتظرني
هديل: حتى أنا
مها تذكرت أمها و شلون كانت تخليها لحالها وهي تنتظرها و ما تقعد معاها أبد
وهي اللي موفره لها كل شي تبه ....
أمنة : مها حبيبتي عندكم رقم بيتزا هت
مها: هاه إيه عندنا قولوا لآسيا تطلب لنا إلا وينها أمي
امنه: بغرفتها يمكن
راحت مها لغرفة أمها وهي تحس بشوق لها يمكن حركة هديل و رؤى خلتها تحس بأمها وتغار
مها وهي تطق الباب على أمها
أم مها: حياك
مها وهي تفتح الباب شوي شوي: يمه أنتي قاعده
أم مها ستغربت مها يايه غرفتي: إيه يمه تعالي
مها دخلت غرفت أمها (ياااااه من متى ما دخلتها من زمااان)
أم مها وهي تسكر المصحف و تفصخ نظارتها: مهووي تعالي ليش واقفه
مها مشت لعند أمها وقعدت يمها ودها تعتذر ودها تقول يمه شتقت لج لكن مو قادره
ام مها قامت تمسح على شعر مها بيدها اللي خلا مها تمتلي عيونها بالدموع
( على كثر جفاي معاج للحين تهتمين لي)
أم مها: عساج ستانستي بالطلعه اليوم
مها هزت راسها بإيه
أم مها: الحمد الله دوم الوناسه يا رب تعشيتي صح
مها: ... لا
أم مها: يمه بنيتي يوعانه وانا مدري تبين أسويلج شي تاكلينه يمه
مها وهي طالع ويه أمها: خالتي أمنه بتطلب لنا من بيتزا هت تعالي معاي ... علشان.... ناكل يميع
أم مها: إيه يمه ياليت حتى أنا متعشيت وخاطري أكل معاج
مها حست أن أمها كانت تطلب منها طلب صغير وهي رادتها حست بصغر نفسها بغرورها بغبائها اللي ما ينفع
مها: إيه ياله خلينا نروح
أم مها: ياله( وقامت ومها ماسكه إيد أمها كنها بضيع)
هديل: طلبنا ترا والمطعم بيجي الحين
مها: زين
قعدوا وجا الطلب وأم مها حست بتغير مها يزداد يوم بعد يوم وهي تحمد الله عليه بعدها الكل راح ينام
و محمد من جهه ثانيه يفكر بكلام مساعد اللي خلا شي داخله يتحرك لكن مو عارف شنو هو
و سعيد نفس الشي حس أن مريم حبها لكن فيصل قاله هذا مو حب مجرد إعجاب وأنه بينساها
..................(( صباح يوم الأثنين))..............
الكل قام وراح على وجهته ومريم راحت مع مها و رؤى اللي مو مصدقه انها بتكون
معهم بالجامعة و مريم ستانست بوجود رؤى علشان تبعد مها عن هنادي و خلود
سعيد كانت حالته معفوسه فوق تحت كل شي فيه مضطرب و محمد حاول يطرد هذا الموضوع من باله
وينساه لكن مو قادر مساعد يفكر بردة فعل عبير يوم أخذت الهديه ويبي يشوف مريم بسرعه ويسألها
عزيز رفيجه بيشغله بالشركه حقت ابوه اللي هي نفس الشركه اللي كان ابو مها الله يرحمه مساهم فيها
يعني هو ورفيجه مأسسينها وهم شباب لكن عزيز ما يدري عن هذا الشي وكان رفيج بو مها مقرر أن يفاتح ام مها
بأن مها بعد التخرج تدير الشركه مكان أبوها لكن بعده ينتظر تخرجها
....................................
مساعد: محمد شفيك شنو ما نمت امس
محمد: لا ما نمت غير ساعه بس
مساعد: ليكون تعبان تبي تروح المستشفى
محمد: لا ما قصرت مو تعبان ولا شي بس كان بالي مشغول
مساعد: بالك مشغول هاه بمنو
محمد: كله منك انت حطيت الفكره براسي إلى أن بديت أصدقها
مساعد: انت مصدقها من زمان لكن تحاول تبعد الفكره وكنت محتاج دزه صغيره بالكلام
و بوووووم تتفجر المشاعر داخلك
محمد: بووووووم هاه وخر اقول بس
مساعد: هي وين رايح
محمد: عندي محاضرة
وراح عنه
مساعد وهو يرفع صوته: ماني مخليك حمووود مردك بترجع لي
رؤى قدمت أوراقها وسوو لها أختبار وقالوا لها الأسبوع الجاي تجي داووم وهي مبسوطه
تلاقوا مريم ومها معها رؤى بالكفتيريا
مريم: هاه شصار بشري
رؤى: السبت بداوم معاكم مو مصدقه
مها عطت رؤى كف قوي شوي رؤى نصدمت و مريم بعد
رؤى وهي مصدومه: ليه شسويت أنا
مها: لا مو تقولين مو مصدقه طقيتج علشان تصدقين
مريم: ههههههههههه خرعتيني على بالي فيه شي
رؤى: الله ياخذج يعور
مها: علشان تعرفين انه مو حلم ههههههههههه
بعد نص ساعه سوالف
مها: اوكي عندي محاضرة بروح
رؤى: بطولين
مها: ساعة ونص
رؤى: يوه و انا
مريم: انا ما عندي محاضرات
رؤى: أشوى خفت أقعد لحالي
مها: شنو بياكلونج الطلاب
رؤى: انقلعي انتي مالج شغل
مها: سلام
مريم و رؤى: مع السلامة
بهذي الحظه جاء سعيد و فيصل الكفتيريا شاف سعيد مريم لكن ماعرف منو معاها مو مها
مريم شافته وبتسمت له و هو رد ببتسامه وقعد مع فيصل بطاوله قريبه منهم
مريم: رؤى شرايج تين أوريج قسمنا وين موجود
رؤى: صج ياله ياليت
مريم: ياله
راحوا وقعدت توريها وين القسم موجود ودليها الطريق له نص ساعة ورجعوا مكانهم
وسعيد ستانس برجعتهم لكن وده يروح يسلم عليهم مو عارف شلون
سعيد: أقول فصووول
فيصل: هلا
سعيد: مريم مو قاعدة مع مها تتوقع تخلت عن صداقتها معاها
فيصل وهو يلف يطالعهم: مدري والله ليش لا
رؤى: بطلب لي شي تبين
مريم: لا تسلمين
راحت رؤى تطلب سعيد ستغل الفرصه وراح لمريم اللي وقفت يوم شافته
يتبع
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::
..........(( البنات بالمجمع))............
هديل: بنااات خلونا ندخل السينما بليز
مريم: أيه والله
مها: ما عندي مانع ياله سرينا
والبنات واقفين يطالعون شنو الأفلام الموجوده وكان المكان مررره زحمه
رؤى : أقولكم بنات أنا بروح دورة المياه وانا راضيه بأي فلم بتدخلونه
مها: اوكي حنا بنكون هنيه ننتظرج
هديل: the fog(الضباب) خلونا ندخل هذا الفلم
مريم: شكله رعب انا موافقه
مها: وانا بعد ... خلاص أنا باخذ التذاكر
مريم: لحظه متى العرض الجاي؟؟؟
مها: أممممممم الساعه 8 حلوو صح على حظنا
هديل: اوكي الحين الساعه 7 باقي ساعه
مريم: أمشوا نشتري أيس كريم
هديل: أصبروا خل تجي رؤى لا تضيع تفضحنا
رؤى المسكينه كانت ميته خوف لأن واحد يلحقها
رؤى( وهي تمشي بسرعه يووه شيبي هذا الله ياخذه أذلف)
سلمان هو اللي حاط عينه على رؤى و معه خويه هشام
هشام: سلمانووووه وين ذالف
سلمان وهو يتبع رؤى : فيه بنت
هشام: أحلف لقيت بنت يا الله معجزه هذي
سلمان: لا تطنز قصدي بنت حلوه
هشام: سلمان حنا جايين نستانس مو نلاحق بنات
سلمان: اشششششش
هشام: لا تسكتني فاهم
سلمان: زيييين جب
رؤى: يا الله وينهم هذولا
مها: رؤى .... رؤىاااااااا
رؤى ما كانت تسمع من الصجه والخوف
مها:بنات دقيقه بروح لها
رؤى و توها بتمشي ما حست إلا بأيد تمسكها هي تحللت من الخوف
مها: رؤى يا بقرة صارلي ساعه أناديج ما تسمعين
رؤى وهي طالع مها وشوي طالع ورا مها سلمان اللي يراقبها من بعيد
مها: هيييي بلعتي لسانج انتي
رؤى: هاه لا بس كنت خايفه اني أضيعكم
مها: امشي
هديل: وينج رؤى تأخرتي
رؤى: كان زحمه المكان المهم شنو الفلم
مريم:the fog
رؤى: متى العرض يبدأ
هديل: الساعه 8 والحين بنروح نطلب آيس كريم
راحوا البنات قسم المطاعم وطبعا سلمان ما فارقهم ابد وراهم وين ما يروحون
الوحيده اللي كانت متوتره هي رؤى لأنها عارفتهم
مريم: تصدقون متحمسه متى بتكونين معانا بالجامعة رؤى يارب مطول المسأله
رؤى: .. حتى.... أنا بعد متحمسه أكثر منج
هديل: عقبالي السنه الجايه معاكم
مريم: آمين شدي حيلج تصدقون عاد حلو نكون كلنا سوا
مها وهي جايتهم: وهذا هو الآيس كريم
هديل: تسلمين مهووي
وهم ياكلون رن جوال مريم
مريم: الوو
مساعد: الوين
مريم: أي خدمه اخوي
مساعد: ممكن نتعرف اختي
مريم: والله جدولي مزدحم خذلك موعد وراجعنا باجر بااااي (و من جد سكرت بويه التليفون)
مها: منو هذا غلطان
مريم: ههههه لا مساعد ولد خالي
مساعد وهو واقف ورا مريم والبنات يطالعونه شيبي هذا مريم ستغرب شنو صاير يوم لفت تفاجئت وتخرعت بنفس الوقت
مريم وهي تشهق متخرعه: مساعد!!
مساعد: تصدقين عاد اني مساعد
مريم: لا للأسف ما صدق
مساعد: أنا تسكرين التليفون بويهي يا النذله
مريم: انااااااااااااااااا حشى من قال
مساعد : ما علينا شعندج هنيه
مريم: والله يايه مع رفيجاتي عنك مانع
مساعد : مريووم تعالي أبيج
مريم استغربت: طيب ... دقيقه وراجعه
مساعد : امشي معي
مريم: شعندك مساعد ترى الساعة 8 بروح السينما
مساعد: باقي ساعة إلا ربع
وهم يمشون وطلع مساعد من المجمع و ركب سيارته وركب مريم
مريم: مساعد شفيك خرعتني ترا
مساعد: مريوووم طلبتج
مريم: شتبي
مساعد: قولي عطيتك
مريم: عطيتك أمر
وهو يمد أيده للكراسي اللي ورا ويطلع كيس هدايا
مريم ستغربت
مساعد: خذي ه ..
مريم: يايب لي هديه سعوووودي
مساعد: من زينج أيب لج هديه مريمووووه ركزي معي
مريم: مالت عليك أيل ليه معطيني ياها
مساعد: خليني أكمل كلامي لا بكف الحين
مريم: زين ... زين ... كمل
مساعد: ابيج تعطينها ل ..... عبير
مريم: لا والله احلف انت بس
مساعد: طلبتج مريوووم تكفين لا ترديني
مريم شافت نظرة مساعد فيها شي مختلف شي يعبر عن أمل بداخله لأن مساعد وحيد أهله فا كانت مريم أقرب وحده له
مريم: اوكي كسرت خاطري والله
مساعد: تسلمين يا أحلى وحده بالدنيا
مريم: احلى حتى من عبير
مساعد: كلكم نفس بعض
مريم: إيييه على بالي بعد جن طنشتك وأخذت الهديه لي لا من شاف ولا من دري
مساعد: اقول طسي بس عطيتج ويه بزياااده ترا
مريم: والله والله تاخذ اللي تبيه مني وتقطني وانا ليه محد يهديني
مساعد تذكر كلام محمد عن مريم وهو يطالع ويهها ويفكر عن اللي بيصير
مريم طالع ويهه بغباء مو عارفه شفيه طلعت مرايه من شنطتها وطالع شكلها تحسب فيه شي على ويهها
مساعد: شفيج؟؟؟
مريم: ما شوف فيه شي غلط بويهي قلت يمكن لاصق فيه أيس كريم ولا شي
مساعد : ههههههههههههه لا بس كنت افكر بشي وسرحت
مريم: اها اوكي ( وتنزل من السياره و اسكر بابها)
مساعد وهو يفتح الدريشه : اقول مريم
مريم وهي تنزل راسها اطالعه : هلا
مساعد: على طاري الهدايا قريب إن شاء الله بيوصلج شي
مريم: من منو؟؟؟
مساعد: بيجي اليوم اللي تعرفين فيه سلام
و رجع على ورا بسيارته وطلع من المواقف و مريم مو فاهمه هدايا من شخص لي أنا
كملت طريقها ودخلت المجمع وراحت عند البنات مضى الوقت و دخلوا السينما
طبعا سلمان شاف أي قاعه دخلوا فا قص له والخويه ودخل وراهم
رؤى ما نتبهت انه موجود معهم صار مكان البنات بالنص وهو على الجهه اليمين بس فوق عنهم
و طول الوقت يطالع رؤى بدء الفلم والبنات كانوا مبسوطين فيه ما كان مرعب مره لكن يجي لقطات أصواتها
عاليه وكانت هديل كل شوي تنقز من الخرعه ومريم ومها هم اللي جنبها و يفطسون من الضحك
عليها وهي مو معبرتهم مندمجة حيل المهم خلص الفلم على الساعه 9 ونص فا على طول رجعوا البيت
مريم وهي داخله الصاله: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
حطت الجيس ورا الكنبه وقعدت معهم
ام حمد: هاه مريم اشوفج قاعده متى الدراسه
مريم وهي تاكل جالكسي جواهر: همممم ... يمه بقعد معكم شوي بروح بعدين
سالم: دام عندج دراسه ليه طلعتي
مريم: كيفي أعرف مصلحت نفسي
ابو حمد: مريم عيب تردين جذيه على اخوج
مريم: يستاهل ليوم اقوله وصلني للجامعة يقولي مالي خلق مشاو...
(ماحست إلا مخده كفختها بويها)
مريم: و ثول .... وثول منو اللي يدعها
عمار: أنا بخاف منج يعني
مريم: شكو شسويتلك أنا
عمار: على تسكر الليتات اليوم الصبح قلتلج بردها لج
مريم وهي ترد المخده عليه: ت ستاهل
عمار طقته المخده بريله ما قدرت توصلها له وعمار يحب يستهبل عليها
عمار وهو ماسك ريله: لا أخ أخخخخ كسرتي ريلي يا مجرمه سالم بموت أنا من طقتها
سالم: ليه شوهتي أخوي يا مجرمه بيصير أعرج من طقتج ارحمينا اخوي تحمل هذي
أختنا الشريره تحمل
عمار: لكم يو يا ظلمه ....
مريم وهي تحط ريل على ريل وتصفق بكبرياء: هه هه هه هه أحسنتن بترفيهي يا جاريات هه هه هه
(وهي تاخذ كم قطعة جلكسي وتيدعها عليهم) خذن بعض الحلوا هديه مني على مهاراتكن
هيا أنصرفن
ام حمد و أبو حمد ماتوا من الضحك على عيالهم عمار و سالم قاموا على مريم وأنواع التكفيخ فيها
عمار: جاريات هاه أنا أعلمج
و ياكل الجلكسي و يآخذ القرطاسه ويحطها بحلج مريم ويعطيها كف و يروح
مريم طبعا شكلها عقب هذا الصراع يموت من الضحك شعرها كشه و الحال الله لا يوريكم
سالم و جوري وعمار تسدحوا من الضحك وهي وعليه منصدمه بالهجوم اللي صار لها
مريم وهي طلع القرطاسه من حلجها: هذا يزاي اروح أذاكر أحسن
عمار: فارقينا بس هذا المهم
أخذت مريم الكيس وراحت غرفتها يوم شافت شكلها بالمنظره ماتت من الضحك
تسبحت ودرست شوي ونامت
يتبع
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::
..((الجزء العاشر))..
.................. (وصلت مها مع البنات البيت)..........
البنات: السلام عليكم
هديل: نحن هناااا تراني جيت
امنه: و عليكم السلام تأخرتوا
مها: اسفين خاله بس وصلت رفيجتي بيتهم وكنا داخلين فلم وطول طلعنا وينا على طول
هديل: يمه الفلم كان عجيب روحي شوفيه
أمنه: كبرنا على هذي السوالف المهم الحين تعشيتوا ولا لا
الكل: لا
أمنه: ايل خلونا نطلب بيتزا مشتهيتها وما أبي أكلها لحالي
هديل و رؤى وهم يقعدون يم أمهم ومها واقفه طالعهم
رؤى: أفا حنا معاج ليه تاكلين بروحج ميهون علي أكل و أمي تنتظرني
هديل: حتى أنا
مها تذكرت أمها و شلون كانت تخليها لحالها وهي تنتظرها و ما تقعد معاها أبد
وهي اللي موفره لها كل شي تبه ....
أمنة : مها حبيبتي عندكم رقم بيتزا هت
مها: هاه إيه عندنا قولوا لآسيا تطلب لنا إلا وينها أمي
امنه: بغرفتها يمكن
راحت مها لغرفة أمها وهي تحس بشوق لها يمكن حركة هديل و رؤى خلتها تحس بأمها وتغار
مها وهي تطق الباب على أمها
أم مها: حياك
مها وهي تفتح الباب شوي شوي: يمه أنتي قاعده
أم مها ستغربت مها يايه غرفتي: إيه يمه تعالي
مها دخلت غرفت أمها (ياااااه من متى ما دخلتها من زمااان)
أم مها وهي تسكر المصحف و تفصخ نظارتها: مهووي تعالي ليش واقفه
مها مشت لعند أمها وقعدت يمها ودها تعتذر ودها تقول يمه شتقت لج لكن مو قادره
ام مها قامت تمسح على شعر مها بيدها اللي خلا مها تمتلي عيونها بالدموع
( على كثر جفاي معاج للحين تهتمين لي)
أم مها: عساج ستانستي بالطلعه اليوم
مها هزت راسها بإيه
أم مها: الحمد الله دوم الوناسه يا رب تعشيتي صح
مها: ... لا
أم مها: يمه بنيتي يوعانه وانا مدري تبين أسويلج شي تاكلينه يمه
مها وهي طالع ويه أمها: خالتي أمنه بتطلب لنا من بيتزا هت تعالي معاي ... علشان.... ناكل يميع
أم مها: إيه يمه ياليت حتى أنا متعشيت وخاطري أكل معاج
مها حست أن أمها كانت تطلب منها طلب صغير وهي رادتها حست بصغر نفسها بغرورها بغبائها اللي ما ينفع
مها: إيه ياله خلينا نروح
أم مها: ياله( وقامت ومها ماسكه إيد أمها كنها بضيع)
هديل: طلبنا ترا والمطعم بيجي الحين
مها: زين
قعدوا وجا الطلب وأم مها حست بتغير مها يزداد يوم بعد يوم وهي تحمد الله عليه بعدها الكل راح ينام
و محمد من جهه ثانيه يفكر بكلام مساعد اللي خلا شي داخله يتحرك لكن مو عارف شنو هو
و سعيد نفس الشي حس أن مريم حبها لكن فيصل قاله هذا مو حب مجرد إعجاب وأنه بينساها
..................(( صباح يوم الأثنين))..............
الكل قام وراح على وجهته ومريم راحت مع مها و رؤى اللي مو مصدقه انها بتكون
معهم بالجامعة و مريم ستانست بوجود رؤى علشان تبعد مها عن هنادي و خلود
سعيد كانت حالته معفوسه فوق تحت كل شي فيه مضطرب و محمد حاول يطرد هذا الموضوع من باله
وينساه لكن مو قادر مساعد يفكر بردة فعل عبير يوم أخذت الهديه ويبي يشوف مريم بسرعه ويسألها
عزيز رفيجه بيشغله بالشركه حقت ابوه اللي هي نفس الشركه اللي كان ابو مها الله يرحمه مساهم فيها
يعني هو ورفيجه مأسسينها وهم شباب لكن عزيز ما يدري عن هذا الشي وكان رفيج بو مها مقرر أن يفاتح ام مها
بأن مها بعد التخرج تدير الشركه مكان أبوها لكن بعده ينتظر تخرجها
....................................
مساعد: محمد شفيك شنو ما نمت امس
محمد: لا ما نمت غير ساعه بس
مساعد: ليكون تعبان تبي تروح المستشفى
محمد: لا ما قصرت مو تعبان ولا شي بس كان بالي مشغول
مساعد: بالك مشغول هاه بمنو
محمد: كله منك انت حطيت الفكره براسي إلى أن بديت أصدقها
مساعد: انت مصدقها من زمان لكن تحاول تبعد الفكره وكنت محتاج دزه صغيره بالكلام
و بوووووم تتفجر المشاعر داخلك
محمد: بووووووم هاه وخر اقول بس
مساعد: هي وين رايح
محمد: عندي محاضرة
وراح عنه
مساعد وهو يرفع صوته: ماني مخليك حمووود مردك بترجع لي
رؤى قدمت أوراقها وسوو لها أختبار وقالوا لها الأسبوع الجاي تجي داووم وهي مبسوطه
تلاقوا مريم ومها معها رؤى بالكفتيريا
مريم: هاه شصار بشري
رؤى: السبت بداوم معاكم مو مصدقه
مها عطت رؤى كف قوي شوي رؤى نصدمت و مريم بعد
رؤى وهي مصدومه: ليه شسويت أنا
مها: لا مو تقولين مو مصدقه طقيتج علشان تصدقين
مريم: ههههههههههه خرعتيني على بالي فيه شي
رؤى: الله ياخذج يعور
مها: علشان تعرفين انه مو حلم ههههههههههه
بعد نص ساعه سوالف
مها: اوكي عندي محاضرة بروح
رؤى: بطولين
مها: ساعة ونص
رؤى: يوه و انا
مريم: انا ما عندي محاضرات
رؤى: أشوى خفت أقعد لحالي
مها: شنو بياكلونج الطلاب
رؤى: انقلعي انتي مالج شغل
مها: سلام
مريم و رؤى: مع السلامة
بهذي الحظه جاء سعيد و فيصل الكفتيريا شاف سعيد مريم لكن ماعرف منو معاها مو مها
مريم شافته وبتسمت له و هو رد ببتسامه وقعد مع فيصل بطاوله قريبه منهم
مريم: رؤى شرايج تين أوريج قسمنا وين موجود
رؤى: صج ياله ياليت
مريم: ياله
راحوا وقعدت توريها وين القسم موجود ودليها الطريق له نص ساعة ورجعوا مكانهم
وسعيد ستانس برجعتهم لكن وده يروح يسلم عليهم مو عارف شلون
سعيد: أقول فصووول
فيصل: هلا
سعيد: مريم مو قاعدة مع مها تتوقع تخلت عن صداقتها معاها
فيصل وهو يلف يطالعهم: مدري والله ليش لا
رؤى: بطلب لي شي تبين
مريم: لا تسلمين
راحت رؤى تطلب سعيد ستغل الفرصه وراح لمريم اللي وقفت يوم شافته
يتبع
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::